تونس تعلن الدخول في الموجة الرابعة من فيروس كورونا «فيديو»

كتب: محمد علي حسن

تونس تعلن الدخول في الموجة الرابعة من فيروس كورونا «فيديو»

تونس تعلن الدخول في الموجة الرابعة من فيروس كورونا «فيديو»

أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تونس، الدكتور أمان الله المسعدي، دخول تونس في الموجة الرابعة من فيروس كورونا. وقال المسعدي، في تصريح لإذاعة «شمس إف إم» إن عدد المرضى المقيمين في المؤسسات الصحية، تراجع إلى أقل من 2000 لكنه ارتفع مجددا ليتجاوز 2200 مقيم، كما عبر خبراء الصحة في تونس عن توقعاتهم بحدوث موجة رابعة من فيروس كورونا المستجد، في نهاية شهر يونيو.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية، عن تسجيل 49 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا، يوم الأحد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات منذ ظهور الوباء في البلاد في مارس من العام الماضي إلى 12 ألفا و623 حالة وفاة.

أمان الله المسعدي: دخول تونس في الموجة الرابعة من فيروس كورونا

وحذر عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا وأستاذ الإنعاش الطبي أمان الله المسعدي، في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، من أن توافد المواطنين بالخارج في فصل الصيف على البلاد يمكن أن يسهم في تفشي الفيروس أكثر، مرجحا أن يحمل الوافدون معهم سلالات أخرى للفيروس.

وتوقع عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أن تدخل تونس في موجة رابعة من فيروس كورونا في أواخر شهر يونيو، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي في البلاد مازال خطيرا، وأن عدد ضحايا كورونا المقيمين في أقسام الإنعاش والعناية الفائقة مازال مرتفعا.

وحث طبيب الإنعاش المواطنين على التحلي بروح المسؤولية واتخاذ أقصى درجات التوقي من الفيروس.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت في وقت سابق أن السلالة الأكثر انتشارا في تونس هي السلالة البريطانية بينما أحصت حالات معدودة للإصابات بالسلالة الجنوب إفريقية لمواطنين وافدين من الخارج.

من جهته، قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا سامي المورالي، في تصريحات لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن السلالة الأفريقية هي الأكثر عدوى وخطورة «حيث تبين أنها تحدث أكثر أضرارا في الخلايا والرئتين من السلالات الأخرى الموجودة في تونس وتقود أغلب المصابين بها إلى المستشفيات وهو ما لا تقدر على استيعابه المنظومة الصحية في البلاد».

وأضاف الدكتور سامي المورالي، أن الوضع الوبائي في تونس مازال دقيقا «فبعد ارتفاع ذروة الإصابة بكورونا في شهر أبريل الماضي وانخفاضها مع بداية شهر مايو تشير المؤشرات المسجلة في الأيام الأخيرة إلى قفزة جديدة في معدلات الإصابة مما جعل المنظومة الصحية تحت ضغط كبير وتهديدات بالانهيار بسبب نقص التجهيزات وإنهاك الأطر الطبية».

ودعا المورالي إلى تجنب التجمعات والالتزام بالإجراءات الوقائية لتفادي العدوى، خاصة في ظل انهيار المنظومة الصحية، وعجز المستشفيات العامة والخاصة عن استيعاب عدد المصابين المحتاجين للإنعاش، مبينا أن نسبة مرضى كورونا على أسرة الإنعاش بالمستشفيات بلغت 80 بالمائة فيما وصلت نسبة المرضى على أسرة الأوكسيجين 61 بالمائة، كما يرقد داخل أقسام «كوفيد 19» في المستشفيات حاليا 2005 مريضا.

وأشار عضو اللجنة العلمية لمجابهة وباء كورونا إلى أن التسريع في نسق التطعيم، والالتزام بإجراءات التوقي يبقى الحل الوحيد لكسر حلقات الإصابة بالفيروس، مبينا أن تونس لديها حاليا 900 ألف جرعة من اللقاحات بين أسترازينيكا وفايزر وسبوتنيك وسينوفاك «والأولوية للحصول على هذه الجرعات تمنح لمن هم فوق عمر ستين عاما».

تجدر الإشارة إلى أن تونس تعمل على التقدم نحو إرساء مناعة جماعية ضد فيروس كورونا بتطعيم 5 ملايين شخص بعد انتهاء فصل الصيف.


مواضيع متعلقة