«فارس» يترجم أحلامه لصور احترافية بهاتفه المحمول: «كائنات غريبة»

كتب: محمد أباظة

«فارس» يترجم أحلامه لصور احترافية بهاتفه المحمول: «كائنات غريبة»

«فارس» يترجم أحلامه لصور احترافية بهاتفه المحمول: «كائنات غريبة»

أحلام غريبة تراوض الشاب الصغير، كائنات غريبة وأجسام غير مألوفة تظهر في أحلامه، لم يستطع وصفها كاملة لأحد، أو توصيل صورتها كاملة لمن حوله بالوصف، فقرر أن يترجمها لصور حية بهاتفه البسيط، ويدمج بها ما يراه، ويخرج صورا مختلفة عن أقرانه في نفس مجاله.

كائنات غريبة حلم بها «فارس» جعلته مصورا احترافيا

بدأ «فارس أيمن السعدي»، 19 سنة، في التصوير بهاتفه المحمول البسيط، دون أن يتعلم من أحد، في عام 2019، ولم يتفاعل مع صوره سوى صديقه وشقيقه، بحسب حديثه مع «الوطن»، ليبدأ من وقتها في وصف الأحلام الغريبة التي راوضته، لكائنات غير مألوفة أو موجودة في الحقيقة، تشبه ما يظهر في أفلام الخيال العلمي.

إمكانيات بسيطة وصور احترافية

لم يستطع الشاب المولود في الأقصر، والمقيم في الجيزة، أن يصف ما يراه في أحلامه لمن حوله، فبدأ بدمج تلك الأحلام مع صوره: «أنزل أماكن أصور وأدمج عليها اللي شوفته»، وبرغم إمكانيات هاتف «فارس» المحدودة، إلا أن نتيجة الصور كانت مذهلة لمن حوله، ومقاربة لما يراه في أحلامه.

وعلى الرغم من أن «فارس» دراسته في الفرقة الأولى بالمعهد العالي للسياحة والفنادق، بعيدة تماما عن دراسة التصوير، إلا أنه أدخل بصمته الخاصة في هذا المجال، وأصبح له العديد من المتابعين المبهورين بصوره المدمجة بأحلامه: «في يوم وليلة صورة ليا جابت ألف تفاعل، ومنها لقيت ناس كتير عاجبها اللي بعمله»، وزاد معدل التعليقات الإيجابية على صوره.

«فارس»: تصوير التليفون أسرع وأسهل

وجد «فارس» الدعم الكبير من عائلته في بداية رحلته مع التصوير، وبرغم أنه يجيد التصوير بالكاميرات الاحترافية، إلا أنه يفضل استخدام هاتفه البسيط: «أسرع وأسهل»، فضلا عن أن تعلمه عليه دون مساعدة من أحد، جاء من خلال كثرة البحث والتجربة.

ويرغب المصور الصغير، الدخول في عالم تصوير الفيديو، بعد نجاحه في دمج الصور، وكذلك تصوير الأشخاص على طريقته الخاصة المدمجة، متمنيًا أن يحقق فيه النجاح المرغوب، وأن يضيف إلى هذا المجال لمسته الخاصة.


مواضيع متعلقة