كل ما تريد معرفته عن النقود البلاستيكية الجديدة: البداية فئة 10 جنيهات

12:20 م | الاثنين 07 يونيو 2021

يترقب المصريون خلال الأيام المقبلة، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في البنك المركزي، طباعة وطرح النقود البلاستيكية «البوليمر»، لأول مرة في مصر، والتي ستصدر عن دار طباعة النقد التابعة للبنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة التي يتوقع افتتاحها بالتزامن مع احتفالات الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو.

العملات البلاستيكية تطبع في العاصمة الإدارية الجديدة

وستبدأ خطوط الإنتاج بالمطبعة الجديدة طباعة النقود البلاستيكية فئة الـ10 جنيهات، وطرحها في الأسواق، على أن يتم تداولها مع النقود الورقية لقياس رضا المواطنين عنها، على أن يتم لاحقًا طبع النقود البلاستيكية فئة الـ20 جنيهًا، وباقي فئات العملة الورقية في مصر.

مميزات العملات البلاستيكية الجديدة

والعملات البلاستيكية الجديدة، رغم أنها تعد أول تطبيق لها في مصر، إلا أن العديد من الدول الأوروبية تتعامل بها بسبب مميزاتها الكبيرة، فالنقود تصنع من مادة البوليمر، وهي مادة ضد التلف، يمتد عمرها لفترات أطول من نظيرتها الورقية، كما أنها ضد المياه، وذات فاعلية أكبر أمام محاولات التزييف، كما أنها صديقة للبيئة، ومقاومة بشكل كبير لنقل الميكروبات أو الفيروسات، رغم أنها أكبر تكلفة في طباعتها من نظيرتها الورقية إلا أنها أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

مصير النقود الورقية بعد العملات البلاستيكية

كانت لجان مجلس النواب، قد ناقشت في اجتماعات مع مسؤولي البنك المركزي خلال الفترة الماضية، العملات البلاستيكية وفوائدها، ومنها تصريحات جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، أمام اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، حيث أكد أن إصدار البنك العملة المصنوعة من البلاستيك، فئة الـ10 جنيهات فقط، ومن المتوقع أن تبدأ مع تشغيل المطبعة الجديدة للبنك المركزي، المنشأة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار نائب محافظ البنك المركزي، إلى أن تلك العملة لن تلغي نظيرتها القديمة والمعمول بها حاليًا، حيث سيظل لها قوة الإبراء حتى في وجود الفئة الجديدة وللمواطن استخدامها بشكل طبيعي دون أدنى مشكلة.

من جهته، أكد النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن طرح العملات البلاستيكية يعد خطوة هامة في إطار خطة الدولة لعملية الميكنة والرقمنة للخدمات.

وأشار إلى أن اللجنة بمجلس النواب ناقشت التحول الرقمي جيداً وأبدت توصياتها في هذا الشأن الذي سيخدم الاقتصاد المصري كثيراً، بحسب قوله، متوقعا أن تنتهي العملة الورقية من فئة الجنيه خلال 5 سنوات من الآن.