والد «قتيل لقمة العيش»: حرقوا قلبي على ابني.. والإعدام هيريحنا «فيديو»

كتب: أحمد عصر

والد «قتيل لقمة العيش»: حرقوا قلبي على ابني.. والإعدام هيريحنا «فيديو»

والد «قتيل لقمة العيش»: حرقوا قلبي على ابني.. والإعدام هيريحنا «فيديو»

أمجد سامي.. شاب عشريني مكافح، من أسرة طيبة جُل همهم كسب لقمة العيش بالحلال.. ورث هذا عن والده فشقّ طريقه في الحياة متحديا كل عثراتها بحثا عن لقمة العيش الحلال، رافضا ما سواها من سُبل الكسب المحرم اختار لنفسه مكانا في موقف العاشر بمنطقة السلام لبيع الكبدة.. كان يحلم بمطعم كبير ليكون مشروع العمر له.. لكن الحياة لا تحلو لأحد.. فابتلاه الله بجيران في محل عمله من ذوي السوابق والإجرام، لا حرمة لديهم لجيرة أو دم، أرادوا فرض سيطرتهم عليه رغم سابقة مساعدته لهم، ولما يئسوا الحصول على ماله بسيف الحياء، أزهقوا روحه بسكين غادر، نفذت في أنحاء متفرقة من جسده وطرحته أرضا حتى فاضت روحه لربها تشكو غدرا لاقته.

المتهمون بلطجية في موقف العاشر بالسلام

التقت «الوطن» والد المجني عليه.. رجل ستيني مكلوم على نجله الناجح النبيه.. سرد سامي والد المجني عليه أمجد، تفاصيل الواقعة لـ«الوطن»، قائلا: «حرقوا قلبي على ابني».. هكذا بدأ حديث الأب.. وأضاف: اللي حصل أن المتهمين أصلا بلطجية في موقف العاشر بالسلام، وعندهم عربة كبدة بجوار ابني ومستغلين الأمور في كل حاجة، وكل حاجة بياخدوها من ابني بالعافية وهو ساعة بيسيبها ويقولهم ماشي خدوها، وكانت آخر حاجة يوم جريمة القتل، مكنش موجود غير العامل اللي شغال مع ابني، وراحوا طلبوا منه مياه، وقالهم معنديش فكان ردهم عليه أننا هناخد مياه غصب عنك وضربوه».

ضربوا ابني من ضهره

وأضاف والد المجني عليه، أن «اللي شغال مع ابني بعد ما ضربوه قالهم هتصل بأمجد وبعد ما جه قعد على الكرسي وسأله هما عاوزين إيه، قالوا عاوزين مياه بالعافية، وبعدين أحد المتهمين يدعى مانو، راح لأمجد وقاله هاخد مياه غصب عنك وضربه بالقلم على وشه، ورد عليه هو كمان بقلم، لغاية لما جه المتهمين التانيين فارس، وشخص آخر، من ضهر ابني وحط السكينة في رقبته وموته».

خلافات سابقة

وتابع والد الضحية، أنه كانت توجد خلافات سابقة بين نجله والمتهمين، «كان في خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهمين بسبب فرض سيطرتهم على الجميع في الموقف، يعني كان واحد من المتهمين طلبوا من ابني عربة كبدة علشان ياكلوا منها عيش، وعلشان عنده أكتر من واحدة، إداهم واحدة واشتغلوا عليها لمدة شهرين، وبعد ما شبعوا منها وخلاص، ابني طلبها تاني وهما رفضوا، ودي كانت مشكلة وانتهت من حوالي شهرين».

المجني عليه كان عطوفا

وأشار إلى أن المجني عليه أمجد كان عطوفا عليهم، و«هما استغلوا الحتة دي وقالوا ده جبان وكانوا ياخدوا منه الزيت والفلفل والكبدة، وهو يقول زكاة عن مالي، لكن للأسف كانت دي نهايته»، لافتا إلى أنه نظرا لظروفه الصحية كان المجني عليه يقوم بالإنفاق عليهم، وطالب حديثه بمطالبته بتوقيع حكم الإعدام على قتلة نجله».

بداية الواقعة

يذكر أن قسم شرطة السلام، تلقى بلاغا يفيد بوجود جثة لصاحب عربة كبدة بموقف السلام، نتيجة مشادة كلامية وقعت بين المجني عليه وشخصين، وتحولت إلى مشاجرة، استل على أثرها أحدهما سلاحا أبيض «سكين»، وسدد للمجني عليه طعنة بالصدر أودت بحياته.

وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة السلام، إلى مكان الواقعة وتبين صحتها، وأن السبب وراء الجريمة هي مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة، تم التحفظ على الجثة ونقلها لمشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم ضد المتهمين وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

فيديو


مواضيع متعلقة