استطلاع رأي أمريكي: 39% يفضلون الاستقالة عن العودة للعمل بالمقر

استطلاع رأي أمريكي: 39% يفضلون الاستقالة عن العودة للعمل بالمقر
- العمل من المنزل
- كورونا في العالم
- كورونا في مصر
- كورونا في الهند
- العمل من المنزل
- كورونا في العالم
- كورونا في مصر
- كورونا في الهند
أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية أن العديد من الموظفين في الولايات المتحدة بدأوا يفكرون في الاستقالة بعدما طُلب منهم العودة إلى مقر العمل، وانتهاء فترة العمل عن بعد.
تقول الوكالة في تقرير شهري لها: «مع انحسار جائحة فيروس كورونا مقابل كل لقاح يصل إلى ذراع، فإن توجه بعض أصحاب العمل لإعادة الموظفين إلى المكاتب يتعارض مع هؤلاء العاملين الذين بدأوا يعتقدون أن العمل عن بعد أمر طبيعي».
وأشاد العديد من الرؤساء التنفيذيين علنًا بأهمية التواجد في المكاتب، إذ أعرب البعض عن أسفه لمخاطر العمل عن بعد، قائلين إنه يقلل من التعاون.
وأثبت العام الماضي وفقا للوكالة أنه يمكن القيام بالكثير من العمل من أي مكان، بلا تنقلات طويلة في القطارات المزدحمة أو الطرق السريعة.
تقول الوكالة: «لا يزال من المبكر تحديد الشكل الذي ستبدو عليه بيئة العمل بعد انتشار الوباء، عاد حوالي 28 ٪ فقط من موظفي المكاتب الأمريكية إلى مبانيهم».
لا يزال العديد من أرباب العمل متساهلين مع السياسات، مع استمرار انتشار الفيروس والتطعيمات واستمرار عدم انتظام حالات رعاية الأطفال.
وتشير الوكالة إلى أن جيم هيندريكس، وهو مطور برمجيات يبلغ من العمر 30 عاما في هولندا، استقال من وظيفته في ديسمبر، حيث كانت شركته المتخصصة في «تطبيقات الويب» التي كان يعمل بها تستعد لإعادة الموظفين إلى المكتب في فبراير.
وقال هندريكس: «خلال كورونا، بدأت حقا في رؤية مدى استمتاعي بالعمل من المنزل».
الآن يقوم بعمل مستقل ويساعد صديقته على تنمية أعمالها الفنية، بعدما كان يقضي ساعتين كل يوم في التنقل؛ ويفكران في بيع سيارتهما والاعتماد على الدراجات بدلا من ذلك.
وأظهر استطلاع أجري في مايو الماضي على ألف بالغ في الولايات المتحدة، أن 39٪ منهم سيفكرون في الاستقالة إذا لم يكن أصحاب العمل مرنين بشأن العمل عن بُعد.