3 طرق آمنة للتخلص من الحمير المذبوحة بالمنوفية.. تجنبا لتفشي الأمراض

09:22 م | السبت 05 يونيو 2021

أضرار عدة تنتج عن الحيوانات النافقة التي توجد في الطرق أو الأماكن العامة، وهو ما أثار مخاوف بعض فلاحي محافظة المنوفية، الذين عثروا صباح اليوم على عدد كبير من الحمير المذبوحة بجوار مصرف في المنطقة الواقعة بين قريتي بابل وكفر العرب التابعتين لمركز تلا، ما أثار حالة من الفزع بين الأهالي، مطالبين بالتحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على من ألقى الحمير في المصرف.

عدة طرق يجري من خلالها التخلص من الحيوانات النافقة أو المقتولة، أوضحها الدكتور محمود السيد استشاري الطب البيطري، حيث يجري إتباع عدة إجراءات وقائية، منعا لانتقال الأمراض التي توجد في تلك الحيوانات إلى أخرى، مشيرا إلى أنه يتوجب ارتداء العاملين الزي الواقي واتخاذهم كافة الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال العدوى اليهم، كذلك سد جميع الفتحات الطبيعية للحيوان بقطن مشبع بمطهر قوي، فضلا عن نقلها الحيوانات النافقة في أكياس محكمة الإغلاق لمنع تسريب السوائل.

وأضاف «السيد» لـ«الوطن»، أنه توجد عدة طرق للتخلص من الحيوانات المقتولة أو النافقة، والتي تشمل «الدفن، الحرق، الاستفادة الصناعية»، موضحا أنها جميعها طرقة آمنة تضمن منع انتشار أضرار تلك الحيوانات النافقة أو المقتولة، ولكنها بحاجة إلى متخصصين للقيام بتلك العملية حتى لا يضروا البيئة أو حتى أنفسهم.

التخلص من الحيوانات المقتولة والنافقة بالدفن

وأشار إلى أن عملية الدفن يجري تنفيذها في مناطقة بعيدة عن المصارف أو الأراضي الزراعية، وتكون عبارة عن حفرة لا يقل عمقها عن متر ونصف متر تحت سطح الأرض، وتكون مفروشة بالجير الحي، ويوضع فيها الحيوان ثم تغطى الجثة بالجير الحي ثم تردم بالتراب، وترش مادة وقود الديزل على الحفرة حتى لا تجذب الروائح الحيوانات المفترسة والقوارض اليها وبالتالي نبش الحفرة.

طريقة الحرق للتخلص من الحيوانات النافقة والمقتولة

وحسب «السيد»، يجري الحرق بإتباع طرق وقائية تضمن عدم انتقال الملوثات للبيئة المحيطة، حيث يجري إعداد حفرة بمساحة مناسبة، وتبطن بقضبان حديدية أسفلها، وتوضع عليها جثة الحيوان النافق وتغطى بالقش والخشب وتحرق باستخدام مواد حارقة شديدة الاشتعال كالجاز وتترك، أو يكون ذلك بواسطة الأفران المتحركة التي يمكن استخدامها في المزارع الكبرى.

التخلص من الحيوانات النافقة بالاستفادة الصناعية

وأكد أن الطريقة الثالثة هي الاستفادة الصناعية منها، وتحدث عندما تكون حالة نفوق الحيوانات من مرض غير معدٍ، وذلك بمحاولة الاستفادة من الجلد أو الشعر في الصناعة، ويمكن استخدام الحوافر والقرون في عمل الغراء، والدهون في صناعة الصابون، ولكنها طريقة نادرة الاستخدام في مصر.