«الزراعة» تنفي وجود «إنفلونزا الطيور» ببعض مزارع الداوجن

كتب: محمد أبو عمرة

«الزراعة» تنفي وجود «إنفلونزا الطيور» ببعض مزارع الداوجن

«الزراعة» تنفي وجود «إنفلونزا الطيور» ببعض مزارع الداوجن

نفى الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مرض إنفلونزا الطيور في بعض المزارع، وذلك بعد وجود حالة بشرية مصابة بأحد «عترات» الإنفلونزا في الصين.

وأوضح، في بيان اليوم، أن هذا الكلام عارٍ تماما عن الصحة، حيث إن مصر خالية تماما من العترة H10، التي يتم الحديث بشأنها، كما أنه يتم عمل مسح من خلال فرق التقصي النشط، وكذلك رصد الحدود لأخذ عينات من الطيور المهاجرة، موضحا أن العترة المذكورة من العترات ضعيفة الضراوة (low pathogenic strain) وليست عترة ممرضة، وحتى الآن لم يثبت وجود أي إصابة سواء في أي مكان داخل البلاد أو حتى في الطيور الوافدة والمهاجرة.

وأضاف أنه لما كان هذا الأمر قد يؤثر على جهود الدولة المصرية في تنمية الإنتاج الداجني والموقف الوبائي لمصر، «أردت أن أحيطكم علما بهذه الحقائق ونحن بصدد نفي هذا الأمر».

وأكد مسؤولون صينيون ظهور أول حالة بشرية للإصابة بسلالة نادرة من إنفلونزا الطيور وهي لرجل صيني يبلغ من العمر 41 عاما. وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إنه «لا يوجد مؤشر حاليا على انتقال العدوى من شخص لآخر بين البشر».

وأضافت المنظمة الدولية قائلة: «طالما أن فيروسات إنفلونزا الطيور تنتشر في الدواجن، فإن ظهور حالات إصابة متفرقة بإنفلونزا الطيور لدى البشر ليس أمرا مفاجئا، وهو تذكير حي لنا بأن خطر انتشار وباء الإنفلونزا هو خطر دائم».

ويوجد انتشار حالياً لفيروس سلالة إنفلونزا الطيور المعروفة باسم «إتش 5 إن 8» بين الطيور، وهو ما أدى إلى ذبح مئات الآلاف من طيور الدواجن في العديد من الدول الأوروبية.

وكانت روسيا قد أبلغت في فبراير الماضي عن ظهور أول حالة إصابة بشرية بتلك السلالة، وكانت حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في أوساط البشر نادرة منذ الانتشار الواسع لسلالة «إتش7 أن 9» في العامين 2016 و2017 التي أدت إلى وفاة 300 شخص.


مواضيع متعلقة