تحدث بوتين بإيجابية عنه.. أسباب رفض «الصحة العالمية» اللقاح الروسي

كتب: عبدالله مجدي

تحدث بوتين بإيجابية عنه.. أسباب رفض «الصحة العالمية» اللقاح الروسي

تحدث بوتين بإيجابية عنه.. أسباب رفض «الصحة العالمية» اللقاح الروسي

بوتيرة متسارعة، ترغب كل دول العالم في الحصول على لقاح كورونا، بهدف الحد من زيادة أعداد الإصابات التي سببها الفيروس، تلك الرغبة الملحة خلقت حالة من التنافسية بين اللقاحات المصنعة، حيث يحاول كل طرف إثبات أن لقاحه هو الأفضل، وهو ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محاولا التسويق للقاح الروسي.

وخلال حديث الرئيس الروسي، مع رؤساء وكالات الأنباء الدولية في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، تطرق للحديث عن اللقاح الروسي «سبوتنيك V»، موضحا أن الأثر الجانبي الوحيد له هو ارتفاع درجة الحرارة 10% في بعض الأحيان، ويستمر لعدة ساعات فقط، وتطرق للحديث عن مميزاته قائلا: أنه يقي بشكل فعال من عدوى فيروس كورونا، وحتى إذا ما مرض الشخص بعد تلقيه لهذا اللقاح فإنه سيمرض بصورة خفيفة للغاية.

ورغم الإيجابية التي تحدث بها «بوتين» عن اللقاح الروسي «سبوتنيك V»، إلا أنه مازال لم ينل ترخيص الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية.

وفي منتصف الشهر الماضي، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، منظمة الصحة العالمية على ترخيص لقاح «سبوتنيك V» الروسي، موضحا أن هذا اللقاح سيكون له دورا فعالا في مكافحة وباء كورونا في العالم، وأنه سيسهم بدور فعال في عملية التطعيم العالمية.

طبيب: روسيا لم تقدم الأبحاث المطلوبة حول اللقاح

وعن سبب عدم اعتماد الصحة العالمية اللقاح الروسي، قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الأوروبية في الشرق الأوسط، إن هناك دول قليلة في العالم أجازت استخدام اللقاح الروسي وهي «المجر، سلوفاكيا، وجمهورية التشيك»، مشيرا إلى أن ذلك العدد من الدول يعكس قلة الرغبة على ذلك النوعية من اللقاحات، خاصة في ظل الأزمة التي يعاني منها العالم، رغم تصريحات موسكو بأنها على استعداد لتوفير أي كمية.

وأضاف عودة لـ«الوطن»، أن هناك عدة اعتمادات للقاح كورونا لم تنجح فيها روسيا، فالأمر لم يقتصر على الصحة العالمية فقط، ولكن هناك أيضا هيئة الدواء الأوربية، التي لم تعتمد اللقاح وتشترط موافقة 4 دول على اللقاح، وهو ما لم يحدث، حيث تراجعت عن استخدمه عدد من الدول من بينها ألمانيا، مما شكل عقبة في اعتمادها في أوروبا.

وتابع رئيس الرابطة الأوروبية في الشرق الأوسط في إيطاليا، أن هناك عدة منظمات طبية دولية وعالمية، طلبت من روسيا جميع البحوث والدراسات التي توصلت إلى اللقاح، التي تثبت نسبة الفاعلية والأعراض الجانبية له، إلا أن موسكو لم تقدم تلك الاعتمادات، مما خلق حالة من الشكوك، خاصة أن اعتماد أي لقاح يبدأ بتقديم الدراسات والبحوث حوله.


مواضيع متعلقة