«التضامن»: «حياة كريمة» لتطوير القرى لم يسبق لها مثيل بالعالم

كتب: نرمين عفيفي

«التضامن»: «حياة كريمة» لتطوير القرى لم يسبق لها مثيل بالعالم

«التضامن»: «حياة كريمة» لتطوير القرى لم يسبق لها مثيل بالعالم

قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مسؤول مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك توجيه من مؤسسة الرئاسة توفير كل خدمات البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المحلي في قرى ريف مصر عبر مبادرة «حياة كريمة» لتطوير القرى المصرية التي تهدف إلى تغيير حياة الملايين في الريف.

وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فرح سعيد، ببرنامج «صباح البلد»، في انطلاقته الجديدة عبر فضائية «صدى البلد»، أن مبادرة «حياة كريمة» عملت على قائمة من القرى المستهدفة ضمن المبادرة لمدة عام ونصف وبلغ حجم التداخلات التي تم تنفيذها في 375 قرية من قائمة الألف قرية.

وتابع أنه مع نهاية عام 2020 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق الاستهداف الجغرافي من المبادرة ليمتد إلى كل قرى الريف المصري والتي تبلغ تكلفة المبادرة 700 مليار جنيه، وخلال العام الأول من المبادرة سيتم إنفاق 220 مليار جنيه.

وكشف عن أن المبادرة لم تعد تستهدف فقط القرى الأكثر احتياجا ولكن سيتم تطوير كل قرى ريف مصر بواقع 4600 قرية، وسوف يتم الانتهاء من المبادرة بنهاية عام 2023 أو العام المالي 2023/2024 على أقصى تقدير.

وأكد مسؤول مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن مبادرة حياة كريمة لم يسبق لها مثيل في مصر أو في العالم فلم نشهد دولة قامت بإدارة مشروع بهذا الحجم ليستهدف كل جميع سكان الريف المصري.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «600 مليار جنيه.. للارتقاء بحياة المصريين في مبادرة حياة كريمة»، حيث تعتبر المبادرة الرئاسية حياة كريمة، الأكبر في العالم وتستهدف تطوير حياة نحو 60% من الشعب المصري على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وترسي دعائم التنمية الشاملة والمستدامة وتحقق حلم الملايين بمختلف المحافظات.

وقال التقرير: «لأن تنمية البشر هي أولوية الدولة المصرية بكل قطاعاتها، أعلنت الحكومة رصد أكثر من 600 مليار جنيه لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن مبادرة حياة كريمة، في عمل يواصل الليل بالنهار في كل شبر بأرض مصر لإنجاز مشروعات تنموية لما يزيد على نصف سكان المحروسة».


مواضيع متعلقة