البابا تواضروس: مسار العائلة المقدسة يمكن استغلاله في الترويج السياحي

البابا تواضروس: مسار العائلة المقدسة يمكن استغلاله في الترويج السياحي
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الاحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ثابت التاريخ ولا يتغير، حيث يوافق 24 بشنس في التقويم القبطي، و1 يونيو في التقويم الميلادي، وتحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ القرون الأولى، ولكن بطابع كنسي، وفي القرن الرابع، جاءت القديسة هيلانة، أم الملك قسطنطين، وزارت بعض المواقع التي مرت بها العائلة المقدسة، وبنت بعض المنشآت التي اصبحت مزارات أثرية.
وأضاف «تواضروس»، في لقاء خاص مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه الإعلامية دينا عبدالكريم، الجمعة، أن هذا العيد من الأعياد المهمة في الكنيسة، وتصنفه على أنه «عيد سيدي»، وهو مصطلح يطلق على كل الأعياد التي تخص المسيح، مشيرا إلى أن الاحتفال في السنوات الأخيرة أخذ اهتماما كبيرا من الدولة، ومسار العائلة المقدسة يعتبر كنزًا، لأن كل دول العالم يدرسون في الكتب أن المسيح جاء إلى مصر، ولكننا في مصر نعيش ذلك، وهذا أمر غير موجود في العالم، يمكن استغلاله من الناحية الترويجية والتنافسية في السياحة.
وتابع بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن اهتمام الدولة ممثلة في وزارة السياحة هو الذي قدم هذا المنتج للعالم، والوزير السابق، يحيى راشد، سافر إلى الفاتيكان، وعرض أيقونة رحلة العائلة المقدسة على بابا الفاتيكان.
هذا، وشاركت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الثلاثاء الماضي، في احتفالية «الخطوات المقدسة» لإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، تحت رعاية وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك والكرازة المرقسية، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي.
وقد حضر الاحتفالية نيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، ونيافة الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة، ونيافة الأنبا رويس، ودكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، ونائب محافظ القاهرة، وعدد من نواب البرلمان والسفراء.