أول تعليق من البابا تواضروس على صراع تيجراي: إبادة لمعقل الأرثوذكسية

كتب: مصطفى رحومة

أول تعليق من البابا تواضروس على صراع تيجراي: إبادة لمعقل الأرثوذكسية

أول تعليق من البابا تواضروس على صراع تيجراي: إبادة لمعقل الأرثوذكسية

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن إثيوبيا منذ (1820م) تمر بسلسلة من الاضطرابات السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية، وآخرها الصراع العرقي والإبادة التي تُجرى في إقليم تيجراي، معقل الأرثوذكسية في إثيوبيا، الذي راح ضحيته مئات وآلاف ما بين قتيل ومصاب ونازح ولاجئ في الدول المجاورة.

البابا: إثيوبيا كانت تحت رعاية كنيسة مصر

وأضاف البابا تواضروس الثاني في افتتاحية العدد الجديد من مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصادر اليوم: «إثيوبيا كانت واحدة من إيبارشيات الرعاية للكنيسة القبطية المصرية وترسل لهم مطرانا قبطيا للرعاية الكنسية. ومعروف أن كنيسة إثيوبيا استقلت عن كنيسة مصر عام 1959م».

بطريرك إثيوبيا يدين الأحداث في تيجراي

ويأتي ذلك في أول تعليق من البابا تواضروس الثاني، على ما يُجرى من صراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا، وسبقه في التعليق على الأحداث هناك رئيس كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية الذي أدان حكام بلاده في شريط فيديو سجله مدير جمعية خيرية مقرها الولايات المتحدة، قال فيه بطريرك إثيوبيا: «إنهم يريدون تدمير شعب تيجراي» بأفعال «بالغة الوحشية والقسوةù.

وقام بتصوير الفيديو لبطريرك إثيوبيا، الأب متياس، مدير جمعية خيرية يدعى دينيس وادلي، الذي أكد في تصريحات صحفيه، أنه التقط مقطع فيديو للأب ماتياس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث يخضع البطريرك لما وصفه بـ«الإقامة الجبرية غير الرسمية».

وتمثل رسالة الفيديو أول تعليقات عامة للبطريرك على ما يسميه «إبادة تيجراي الجماعية» منذ بدء الصراع هناك.

وكان الصراع في تيجراي اندلع في نوفمبر من عام 2020، عندما شنت القوات الحكومية الإثيوبية هجوما على قوات جبهة تحرير شعب تيجراي المحلية التي سيطرت على القواعد العسكرية الحكومية في الإقليم، قبل أن تبسط الحكومة سيطرتها على الإقليم.


مواضيع متعلقة