علامات حسن الخاتمة.. وأسباب استعاذ النبي من موت الفجأة

علامات حسن الخاتمة.. وأسباب استعاذ النبي من موت الفجأة
- موت الفجأة
- الموت
- موت الغفلة
- وفاة بائع
- علامات حسن الخاتمة
- حسن الخاتمة
- موت الفجأة
- الموت
- موت الغفلة
- وفاة بائع
- علامات حسن الخاتمة
- حسن الخاتمة
فوجئ الأهالي بمدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ، بسقوط رجل مسن يرتدي جلبابا أبيض وله لحية كثيفة ويعمل بائعا متجولا على الأرض، وعندما حاول شابان إسعافه ظنا منهما أنه فاقد للوعي لم يفلحا في ذلك، حيث صعدت روح الرجل إلى بارئها، وسط ذهول الجميع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة وفاة البائع المغربي إسماعيل إبراهيم المفاجئة، وتردد سؤال هل موت الفجأة إحدى علامات حسن الخاتمة؟ ولماذا حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم؟.
ويجيب أزهريون لـ«الوطن» في هذا التقرير عن الأسئلة السابقة.
موت الفجأة ولماذا استعاذ منه النبي؟
ويقول الشيخ الأزهري أحمد مدكور في حديثه إن الله سبحانه وتعالى، قدم الموت على الحياة لأن الموت هو الأساس، إذ أن الإنسان بعد الحياة الدنيا يقابل الله سبحانه وتعالى، وجاء في سورة الملك: «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ».
وتابع أنه لو أن كل شخص علم موعد وفاته لاستعد لمثل ذلك اليوم، ولذلك أخفى الله سبحانه وتعالى موعده.
وأشار إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ موت الفجأة بقوله: «انتظروا موت الفجأة»، حيث ذكر الشيخ مبروك عطية في لقاء تليفزيوني العام الماضي ببرنامج «يحدث في مصر»، أن النبي استعاذ من موت الفجأة ليس خوفا من الموت نفسه ولكن معناه أن يمهل الله سبحانه وتعالى العبد حتى يعمل ما يرجو من عمل يدخل به رحمة المولى عز وجل، ويقول أحد الصحابة: «كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في جِنازةٍ، فجلسَ على شَفيرِ القبرِ، فبَكَى، حتَّى بلَّ الثَّرى، ثمَّ قالَ: يا إِخواني لمثلِ هذا فأعِدُّوا».
وأكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن الموت هو علامة وتذكرة من الله سبحانه وتعالى على قرب القيامة وينبغي للإنسان أن يعمل للأخرة ويعد ليوم الحساب.
علامات حسن الخاتمة
وذكر الشيخ نصر فريد واصل، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فيما يلي علامات حسن الخاتمة:
- وفاة الشخص على عمل صالح.
- ابتسامة على وجهه، «لو ظهرت ابتسامة على وجهه فكدة ممكن يكون شاف مكانه في الجنة، ودي علامة للخير اللي بينتظر الشخص ده».
فيما ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتاب «أحكام الجنائز» العديد من علامات حسن الخاتمة، ويكون الميت مغفورا له بإذن الله، وتأتي العلامات كما ذكرها الألباني في كتابه كالتالي:
نطق الشهادة
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
وعَنْ عُثْمَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - "مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله دَخَلَ الْجَنَّةَ».
الموت برشح الجبين (العرق)
وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أنه كان بخراسان فعاد أخ له وهو مريض فوجده بالموت، وإذا هو بعرق على جبينه، فقال: «الله أكبر، سمعت رسول الله يقول: موت المؤمن بعرق الجبين».
الموت ليلة الجمعة أو نهارها
وقال رسول الله: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله ليلة القبر».
الموت بالطاعون
عن حفصة ابنة سيرين قالت: «قال لي أنس بن مالك: بم مات يحيى بن عمرة؟ قلت بالطاعون، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الطاعون شهادة لكل مسلم»
7 شهداء في الموت
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد».