«المستشفيات الجامعية»: لم نخصص أماكن لعزل مرضى الفطر الأسود

كتب: أميرة فكري

«المستشفيات الجامعية»: لم نخصص أماكن لعزل مرضى الفطر الأسود

«المستشفيات الجامعية»: لم نخصص أماكن لعزل مرضى الفطر الأسود

قال الدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الفطر الأسود مرض غير معدٍ ولا ينتقل من شخص لآخر، ومن ثم لا داعي للقلق، موضحاً أن هذا المرض ليس جديدًا وأنه موجود منذ عام 1885.

وأضاف الأمين العام للمستشفيات الجامعية، أن هناك فئات بعينها عرضة للإصابة بالفطر الأسود، وهم أصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب إصابتهم بمرض السكري غير المنضبط، وكذلك مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيمياوي ويتسبب في نقص المناعة، ويكون معرضًا للإصابة بأي التهابات أو فطريات، فضلًا عن مرضى الإيدز، علاوة على المرضى الذين تلقوا نقل الأعضاء أو نقل للخلايا الجزعية، أو من يتناولون مثبطات للمناعة بكثرة.

ونوه بأن الفطر الأسود لن يصيب أي مريض يعاني من انخفاض في كرات الدم البيضاء دون أن يكون لديه مرض يتسبب في نقص مناعته.

وأضاف «عبدالغفار» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لا توجد أي توجيهات جديدة خاصة بمرض الفطر الأسود، لأن الأطباء والعاملين في المستشفيات الجامعية لديهم خبرة للتعامل مع المرضي منذ سنوات طويلة، مؤكداً أنه لن يتم تخصيص مستشفيات أو غرف للعزل لمرضي الفطر الأسود، ونتعامل معه مثله مثل أي مرض، قائلًا: «يعني لو زاد مرضي الفشل الكلوي هنعمل غرف عزل، قائلاً هناك فرق بين مرض معدٍ وليس له علاج، ومرض غير معدي وله علاج ومتوفر في كل مكان».

وأكد الأمين العام للمستشفيات الجامعية، أنه لا يوجد أي أزمة لدي المستشفيات الجامعية للتعامل مع الأزمة، منوهًا بتوفير البرتوكول الخاص لعلاج مرضي الفطر الأسود بجميع المستشفيات الجامعية، قائلاً: «الموضوع مختلفش، بدل ما كنا بنعطي نوعين من الدواء أصبحو أربعة».

ونصح الدكتور حسام عبد الغفار، بعدم الخوف والذعر، مشددًا على ضرورة عدم تناول المضادات الحيوية والأدوية المثبطة للمناعة، دون الرجوع للطبيب ، والالتزام بالأدوية لمرضى السكري لضبطه.

وأشار إلى أنه في حال ظهور بعض الأعراض مثل الصداع المزمن وزغللة بالعين وانسداد بالأنف لدى هذه الفئات، فعلى أصحابها التوجه فورًا إلى الطبيب، موضحًا أن الطبيب المختص في هذه الحالة هو طبيب الأنف والأذن والحنجرة.


مواضيع متعلقة