«التعليم العالي» توقع عقد اتفاق إنشاء حرم جديد للجامعة الأهلية الفرنسية

كتب: الوطن

«التعليم العالي» توقع عقد اتفاق إنشاء حرم جديد للجامعة الأهلية الفرنسية

«التعليم العالي» توقع عقد اتفاق إنشاء حرم جديد للجامعة الأهلية الفرنسية

وقع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، عقد اتفاق تنفيذ استكمال مباني مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وذلك بمجمع التعليم الخاص في القاهرة الجديدة، بحضور رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر الدكتور دوني داوبي، والمهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين ورئيس شركة وادى النيل للمقاولات والاستثمارات العقارية.

وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد عبدالغفار، اعتزاز مصر بالعلاقات المصرية الفرنسية، لافتًا إلى حرص الحكومتان المصرية والفرنسية على تطوير الجامعة بما يجعلها ذات مستوى دولي، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفرنسية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة الفرنسية تعد من أهم الصروح العلمية الناجحة في مصر، لما تمنحه من درجات علمية مشتركة.

وأشار إلى أن الجامعة الفرنسية تعد جزءًا من منظومة التعليم المتميز، لاسيما في ظل المكانة المتميزة التي تتمتع بها الجامعة الفرنسية على خريطة التعليم الجامعي، باعتبارها ركيزة للتعاون الأكاديمي المصري الفرنسي، لافتًا إلى أن الجامعة تقدم أنماط متطورة في مجال التعليم، وتقدم تخصصات مميزة ستعمل على جذب عدد كبير من الطلاب.

وأكد اهتمام القيادة السياسية في مصر بملف تطوير التعليم الجامعي، ما ساهم في ارتقاء الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية للجامعات، وأن الدولة المصرية تنتهج سياسة التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية لتكون هناك جامعة حكومية بكل محافظة على الأقل، فضلًا عن فتح أفرع للجامعات الدولية في مصر، والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، والجامعات التكنولوجية، وإنشاء برامج تعليمية وبحثية مشتركة مع الجامعات العالمية.

من جهته، أعرب رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن ذلك التعاون يعكس عُمق العلاقات المصرية الفرنسية، منوهًا إلى أن الجامعة تسعى إلى إضافة مجالات دراسية جديدة تعمل على جذب مزيد من الطلاب، وتجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل بعد تخرجهم.

يشار إلى أن القيمة التقديرية لتكلفة أعمال المرحلة الأولى من المشروع تبلغ نحو 700 مليون جنيه.

وتعد الجامعة الفرنسية في مصر، هي جامعة أهلية غير هادفة للربح، وتخضع للمسؤولية الأكاديمية المزودجة ولإشراف وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي، وتم توقيع اتفاقية بشأن إعادة تأسيس الجامعة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يناير 2019، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، خاصة الثقافية والتعليمية والبحثية، حيث صدق  الرئيس السيسي على تخصيص 30 فدانًا؛ لإعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر، وإنشاء مقر جديد لها على أعلى مستوى من التجهيزات، بهدف زيادة القبول الطلابى من الملتحقين بالجامعة.

وتهدف الجامعة إلى إعداد خريجين وباحثين بمهارات تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وخدمة مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمصر وفرنسا، فضلًا عن قيام الجامعة بمهمة تطوير ونشر وتعزيز البحث والتعاون العلمي والتكنولوجي المصري الفرنسي، وتوثيق العلاقات مع المجتمع الاقتصادي والصناعي، وتعزيز التعاون مع البلدان الأخرى، خاصة في إفريقيا والعالم العربي.

شهد مراسم توقيع البروتوكول؛ الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.


مواضيع متعلقة