5 مشاهد من مذبحة أبو حزام.. الثأر ينتقم بقرية الدم والنار في نجع حمادي

كتب: رجب آدم

5 مشاهد من مذبحة أبو حزام.. الثأر ينتقم بقرية الدم والنار في نجع حمادي

5 مشاهد من مذبحة أبو حزام.. الثأر ينتقم بقرية الدم والنار في نجع حمادي

حالة من الهدوء الحذر تسيطر على قرية «أبو حزام»، التابعة لمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا، في اليوم الثاني من الأحداث المأساوية التي شهدتها القرية، أمس، وانتهت بوفاة 10 أشخاص وإصابة 7 أخرين بطلقات نارية، فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا من خلال تشكيلات قوات الأمن المركزي، وقوات خاصة وقوات الأمن العام وقوة من مباحث مركز نجع حمادي وفرع البحث الجنائي شمال المحافظة، ويجرى حاليا تمشيط  المنطقة الجبلية لضبط العناصر المتسببة في الحادث.

ورصدت «الوطن»، 5 مشاهد من مذبحة أبو حزام تلك القرية التي عرفت بقرية الدم والنار نظرا لانتشار الإجرام وتجارة المخدرات والسرقة بها:

المشهد الأول

 ذهب شخص  يدعى «فهمي.س»، من عائلة السعدية إلى أحد أصدقائه من عائلة «العوامر»، لوجود تجارة بينهما غير مشروعة، ونشب بينهما خلاف ومشادة كلامية وتراشق بالألفاظ ما دفع صاحب المنزل من عائلة «العوامر»، إلى قتل شريكه من «السعدية»، وألقى بجثته في منطقة بعيدة عن النجع الخاص بعائلته.

المشهد الثاني

بحسب شهود عيان شاهدوا الواقعة، أخبر الأهالي ابن القتيل أن جثة والده ملقاة على الطريقوهرول نحوه، وجمع أبناء عمومته وحملوا السلاح للانتقام، واخبرهم شخص أن ميكروباص تابع لعائلة «العوامر» خرج من مدينة نجع حمادي فانتظروه بمدخل القرية.

المشهد الثالث

حمل ابن القتيل جثة والده إلى المنزل، ثم حمل السلاح ومعه أبناء العمومة، وانتظروا الميكروباص بمدخل القرية الواقعة شرق مدينة نجع حمادي،  ولدى وصوله أطلقوا النيران تجاه الميكروباص الذي يحمل 16 شخصا بينهم نساء وأطفال بدأوا بالسائق  ثم الباقي معتقدين أن مستقلي السيارة جميعهم منن عائلة العوامر، ولكن كانت الصدمة أن غالبية الركاب من عائلات أخرى عدا السائق.

المشهد ارابع

علمت الأجهزة الأمنية بالحادث وانتقلت إلى موقع الحادث، ووجدت الجثث ملقاه بجوار الميكروباص، واصطحبت 15 سيارة إسعاف إلى الموقع الحادث ونقلت 16 جثة ومصاب من ضحايا الميكروباص بينهم 7 أطفال وسيدات إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي وقنا الجامعي، كما تم تحويل 5 مصابين إلى مستشفى قنا الجامعي لاحتياجهم إلى عمليات جراحية عاجلة.

المشهد الخامس

دفعت الأجهزة الأمنية بـ 7 تشكيلات قوات أمن مركزي، وعدد من قوات الأمن العام، إلى القرية وتم فرض كردون أمني والسيطرة على الاشتباكات، وتم تحديد العناصر الاجرامية وإلقاء القبض على عدد منهم، ويجري تمشيط الجبل الموازي للقرية الذي لاذ إليه مرتكبو مذبحة أبو حزام ، فيما يسود الهدوء الحذر للقرية، ويجرى حاليا مناظرة الجثث من قبل الطب الشرعي.

 


مواضيع متعلقة