وفد روسي يزور المدرسة النووية بالضبعة.. 42 منحة للطلاب بجامعات روسيا

11:29 ص | الخميس 03 يونيو 2021

زار الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية، يرافقة مدير الموارد البشرية بمؤسسة «روزا توم»، الحكومية الروسية ونائب رئيس شركة «اتوم ستروي اكسبورت»، الروسية للموارد البشرية، المدرسة النووية الفنية التكنولوجية المتقدمة بمدينة الضبعة علي رأس وفد رفيع المستوي من الخبراء الروس والمصريين في العلوم النووية والذرية.

استقبلهما، اليوم، عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية، بحضور المهندس جمال شوقي مستشار الوزير للتعليم الصناعي والمهندس علاء عمر مدير عام التوجيه المركزي للتعليم الصناعي بالوزارة ونبيل نجيب مدير التعليم الفني بمطروح ومحمد عوض الله مدير المدرسة النووية.

الوفد الروسي يتابع طبيعة الدراسة بالمدرسة النووية

وتفقد الخبراء الروس الفصول التعليمية بالمدرسة النووية، والحجرات الدراسية، والمعامل الإلكترونية والعلمية والورش الفنية، واستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، طبيعة الدراسة مقدما عرض مختصر لمكونات المدرسة النووية، وعدد المعامل العلمية والعملية والورش الفنية بها، لافتا إلى أن معامل العلوم الهندسية وعلم المواد ومعمل الإلكترونيات والقوي الكهربائية والوقاية الإشعاعية تستهدف مزج الدراسة النظرية مع التدريب العملي المؤثر والفعال، موضحا كيفية اختيار الطلاب في المدرسة النووية من خلال عدة مراحل إختبارية تجري داخل إحدي المؤسسات الوطنية العريقة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، وأنهم يلقون عناية طبية وتربوية وعلمية كبيرة خاصة وأن ذلك الصرح التعليمي يضم الطلاب الفائقين علي مستوي الجمهورية بالمرحلة الإعدادية.

وأكد نائب رئيس هيئة المحطات النووية لممثلي الجانب الروسي أن الهدف من إنشاء المدرسة النووية الفريدة من نوعها يتركز في بناء معرفة الانسان المصري بالتكنولوجيا النووية في مناهج التعليم.

42 منحة بالجامعات الروسية للمتفوقين بالمدرسة النووية

وأوضح الخبراء الروس لوكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح وإدارة المدرسة أنه تم الموافقة من الحكومة الاتحادية علي توفير 42 منحة دراسية للطلاب المصريين في الجامعات النووية الروسية و أولوية الاختيار ستكون لطلاب الفائقين بالمدرسة ضمن المنح العلمية التي تقدمها الحكومة الروسية للطلاب المصريين وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية، ووزارة التربية والتعليم مؤكدين أنه سيتم مناقشة مقترح تنظيم برامج تدريب ورفع كفاءة لخريجي المدرسة النووية بالتعاون مع الجانب الروسي، وذلك تحت مظلة الحكومة المصرية وفي إطار الشراكة الإستراتيجية وعمق الصداقة بين مصر وروسيا ليكون ذلك العام بداية الإنطلاق الحقيقي نحو المشروع النووي السلمي.