«سياحة وقناة ونمو».. 23 تصريحا لوزيرة التخطيط عن الاقتصاد في زمن كورونا

«سياحة وقناة ونمو».. 23 تصريحا لوزيرة التخطيط عن الاقتصاد في زمن كورونا
أجرت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مداخلة هاتفية، ليلة أمس، في برنامج «المواجهة»، على شاشة «extra news»، تحدثت خلالها عن معدل النمو الاقتصادي في مصر بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19».
وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات الوزيرة خلال المداخلة في السطور التالية:
1- الاقتصاد المصري استمر في تحقيق معدلات النمو خلال الربع الثالث من العام الجاري رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» ورغم استمرار هذه الأزمة على مستوى العالم.
2- حقق الاقتصاد المصري نموًا بالرغم أيضًا من تراجع مُعدلات الاستثمار ومعدلات التجارة العالمية.
3- هناك بعض مؤشرات لتعافي الاقتصاد العالمي مع تلقي اللقاحات، وبدأت أسواق عالمية وأسواق السياحة تعمل على مستوى العالم.
4- بعض الدول بدأت تستقبل سائحين، لكن حركة التعافي عالميًا كانت بقدر محدود.
5- «بنشتغل في حالة من عدم اليّقين، لأن كل ده يتوقف على مدى تطور الجائحة على مستوى العالم».
6- الاقتصاد المصري حقق خلال العام الماضي نموًا بنسبة 3.6%، وهناك نمو في الربع الأول والثاني، كما استمر تحقيق نسبة نمو بالإيجاب في الربع الأول بـ2%.
7- الربع الثالث حقق نموًا بنسبة 2.9%، «إحنا مستمرين بفضل جهود كل مؤسسات الدولة، إننا نفضل نستمر في معدلات النمو المتزايدة رغم أن العديد من دول العالم، إما أن يكون معدلاتها بها انكماش أو نمو بالسالب».
8- هناك قطاعات في مصر حققت نسبة نمو بالإيجاب، مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والتخزين، والزراعة، والصحة، والتعليم، وكلها قطاعات تحقق نموًا مستمرًا ومتزايدًا.
9- «فيه انكماش في بعض القطاعات زي السياحة نتيجة الغلق التام أو الجزئي للقطاع، كل الانكماش ده بدء ينحصر وينخفض، وبدأنا نشاهد مزيدًا من السياحة، وبدأت حركة الانكماش في قطاع السياحة تنخفض بشكل كبير».
10- قناة السويس حققت خلال العام الماضي زيادة في الأرباح رغم ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، ورغم الانخفاض في حركة التجارة الدولية بحدود 40%، وفقًا للمؤشرات، وذلك يرجع إلى طرح البدائل المختلفة.
11- قناة السويس حققت زيادة 16% في أبريل 2021 عن إيرادات أبريل 2020، ومن المهم أيضًا أن نعلن زيادة في حجم الاستثمارات الحكومية.
12- «بنتكلم عن 164 مليار جنية في الـ 9 شهور من يوليو 2020 وحتى مارس 2021، مقارنة بـ113 مليار جنيه في نفس الفترة عن العام الماضي، أي هُناك زيادة بنسبة 45%».
13- كل ذلك يأتي في ظل ظروف تتسم بعدم اليقين وتراجع معدلات النمو على مستوى العالم، لكن في مصر مرتفعة، كما أن معدلات البطالة في مصر كانت مستقرة.
14- استطاع معدل النمو الذي تحقق أن يوفر معدلات تشغيل عالية تستوعب العُمال، فضلًا أن معدلات التضخم انخفضت نتيجة الاستقرار العام للأسعار، «دي كلها مؤشرات مهمة جدًا».
15- «شيء مهم برضو إننا نتكلم عن القطاع الخارجي، فيه قدر من التعافي في قطاع السياحة مع تزايد تلقي اللقاحات، وفتح الأسواق على مستوى العالم، ووجود سياحة داخلية نشطة».
16- «فيه زيادة كبيرة في تحويلات المصريين من الخارج دول بيدعموا ديما دولتهم فيه زيادة 10% عن نفس الفترة من العام السابق، فضلًا عن تعافي نسبي في حجم الاستثمار الأجنبي عن نفس الفترة من العام الماضي».
17- قرارات الحكومة المصرية خلال أزمة فيروس كوورنا المستجد «كوفيد19» كانت مهمة، فالدولة كانت تعمل على تحقيق التوازن والحفاظ على صحة المواطن، وأخذ كل الإجراءات الاحترازية وتقليل حجم العمالة في كافة المؤسسات.
18- في نفس الوقت استمرت عجلة الاقتصاد في الدوران، في ظل الاقتصاد المتنوع الذي يتوافر في مصر، والذي يتميز أيضًا بالمرونة في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة، والنقل والتخزين، والتشييد والبناء، وكل هذه القطاعات لديها مرونة وقدرة على التكيف في وقت الأزمات.
19- ارتكزت خطة الدولة إلى الموازنة بين صحة المواطنين والحفاظ على حركة الاقتصاد.
20- الدولة استطاعت الحفاظ على المؤسسات والكيانات الاقتصادية رغم جائحة كورونا، «كان قرار حكيم من القيادة السياسية إننا نستمر في عجلة الاقتصاد رغم جائحة كورونا، لأن هذا القرار استطاع أنه يخلينا في هذه الظروف الصعبة نستمر في تحقيق نمو بالإيجاب، من أجل مساعدة القطاعات التي تضررت من هذه الأزمة».
21- كان هناك تأجيل في دفع بعض القطاعات مستحقاتها، وهذا بمبادرة ومساندة من البنك المركزي والسياسة النقدية والجهاز المصرفي للقطاعات، «كل ده الحقيقة جعلنا نحافظ على المؤسسات الاقتصادية وعلى العمالة بتاعتها»
22- قرار رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء منحة للعمالة غير المنتظمة، كان لمساعدة الفئات التي تضررت من فيروس كورونا سواء الضرر كان بشكل جزئي أو كلي.
23- «العمالة بتاعتنا هي ثروتنا البشرية وهي بالنسبة لنا أمن قومي، كل تلك القرارات كانت مُهمة جدًا من أجل أن نحافظ على هذه الكيانات ومساندتها عشان نعدي هذه الأزمة الاستثنائية على مستوى العالم».