حيل كل شهر.. احذر لصوص المعاشات أمام مكاتب البريد

حيل كل شهر.. احذر لصوص المعاشات أمام مكاتب البريد
- المعاش
- صرف المعاش
- مكاتب البريد
- الفيزا
- فيزا
- أصحاب المعاشات
- سرقة أصحاب المعاشات
- المعاش
- صرف المعاش
- مكاتب البريد
- الفيزا
- فيزا
- أصحاب المعاشات
- سرقة أصحاب المعاشات
في الأول من كل شهر، يقفون أمام ماكينات الصرف الآلي ومكاتب البريد، يتلهفون لرؤية مسن غير قادر على الوقوف في الطابور لصرف معاشه، أو سيدة تتكئ على عكاز وتنتظر دورها في الوصول إلى الماكينة.
لصوص المعاشات، هكذا انتشر المصطلح بين كبار السن الذين وقعوا في فخ عبارة «هات أقبض لك المعاش»، مؤكدين أنهم عندما وثقوا فيمن أمامهم أو اعتقدوا أنه يرغب بالفعل في مساعدتهم، سرقوا منهم المعاش من خلال بطاقة الـATM بعد حصولهم على «كلمة السر».
في الأول من كل شهر يقف حسين عبدالله، 72 عاما، أمام فرع بنك في شارع رمسيس لصرف المعاش، لاحظ في كل مرة وقوف سيدة إلى جواره تطلب منه مساعدته في صرف المعاش حتى لا يقف في الطابور المزدحم، لكنه كان يرفض: «في المرة الأخيرة وافقت، كان الطابور طويل ورجلي وجعاني، وخايف من الاختلاط بسبب كورونا فوافقت وادتها الباسوورد والبطاقة وفص ملح وداب».
وقف «عبد الله» كثيرا في انتظار السيدة وعندما طال انتظاره عرف بالفخ الذي وقع فيه: «ماسكتش، دخلت على مدير المكتب قالي وأنا أعملك ايه، رحت حررت محضر في قسم شرطة الأزبكية رقم 2450912280 على أمل حقي يرجع»، محذرا أصحاب المعاشات من طرق النصب التي يحتال بها البعض للسرقة: «اوعوا تثقوا في أي حد».
حيلة نصب مختلفة تعرضت لها ناريمان عيسى، 65 عاما، بعد أن تعرضت للسرقة أثناء صرف المعاش ولكن بطريقة مختلفة، حيث استغلت 3 سيدات أميتها وعدم قدرتها على التعامل الإلكتروني مع «الفيزا» وسرقوها.
تحكي «ناريمان»، من أبناء مركز شبراخيت في محافظة البحيرة: «3 ستات قعدوا جنبي فى البوستة وقالوا لي ورينا كده يا حاجة الفيزا بتاعتك، وفضلوا ينقلوها بينهم وبين بعض، وبعدين قالوا لي لأ بتاعتك مختلفة، خدت البطاقة ورحت أصرف المعاش طلعت مش هي، بدلوها بواحدة تانية مش شغالة».
وأكدت «ناريمان»، أنها اعتادت كل شهر التوجه إلى مكتب البريد ومعها الفيزا وورقة صغيرة مكتوب فيها الرقم السري: «أنا لا بعرف اقرأ ولا اكتب وعارفة الخطوات على المكنة وبصرف معاشي وأمشي، المرة دي الفيزا مارضيتش تشتغل ولما روحت ولادي قالولي مش بتاعتك فعرفت إنهم بدلوها».