تزامنا مع يومها العالمي.. مطالب لـ محبي ركوب الدراجات بـ«تخصيص حارات»

تزامنا مع يومها العالمي.. مطالب لـ محبي ركوب الدراجات بـ«تخصيص حارات»
- العجل
- ركوب العجل
- الدراجة
- اليوم العالمي للدراجة الهوائية
- الدراجة الهوائية
- العجل
- ركوب العجل
- الدراجة
- اليوم العالمي للدراجة الهوائية
- الدراجة الهوائية
يحتفل العالم غدًا الخميس، الموافق 3 يونيو، باليوم العالمي للدراجة الهوائية، والتي تعد أحد وسائل النقل الآمنة وتحقق من ورائها منافع جمة للبشر وللدولة، حيث يتمتع راكبي الدراجات الهوائية بلياقة بدنية عالية، بالإضافة لكونها تنقذ البيئة من مخاطر التلوث التي تحدق بها من عوادم وسائل المواصلات الأخرى.
اليوم العالمي للدراجة الهوائية
وإدراكًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لأهمية الدراجة الهوائية وتمتعها بمزايا عديدة، قررت اعتبار الثالث من يونيو يومًا عالميًا للدراجة الهوائية، وحثت على استخدامها وتنظيم فعاليات لها، وتطوير ثقافة ركوب الدراجات الهوائية فى المجتمع.
فوائد ركوب الدراجة الهوائية
ولعل أبرز أسباب الاحتفال بالدراجات الهوائية، كونها وسيلة نقل سهلة وسعرها معقول ومأمونة ونظيفة وصديقة للبيئة، أنها تعمل على تحسين اللياقة البدنية، ولم تكن مصر بمعزل عن هذا، ففى السنوات الأخيرة انتشرت ثقافة ركوب الدراجات، حيث أدرك الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة ضرورة تحسين اللياقة البدنية عند المصريين، وشجع على ضرورة ركوب الدراجات، بخلاف كونها وسيلة انتقال اقتصادية، فهى تحافظ على الحالة الصحية العامة للمواطنين، الأمر الذى انعكس فى الشارع، وظهرت مجموعات كثيرة تمارس تلك الهواية.
مطالب محبي ركوب الدراجات الهوائية
ولتعميم ركوب الدراجة الهوائية على المواطنين، هناك مطالبات تنتظر التفعيل والتعميم من ممارسي ركوب الدراجات، تتضمن أن تخصص الدولة حارات للدراجات، ونشر الوعى بين قائدى السيارات، حتى تكون هناك قيادة آمنة وتجنبا لتكرار الحوادث على الطرق، بحسب كابتن بسام محمد، قائد فريق محبى الدراجات «بايك لافرز» فى الإسكندرية.
يحكى «بسام»، مهندس مدني ويعمل مدرس رياضيات، عن الفريق، الذى بدأ بـ5 أشخاص، ووصل الآن إلى حوالى 100 شخص: «ننزل تقريباً كل يوم بالدراجة لتشجيع الناس خاصة الشباب، على تقليدنا ونشر الفكرة، ونخرج فى جولات شهرية إلى خارج الإسكندرية، وميزة الدراجة أنها تجمع مواطنين من مختلف التوجهات والثقافات والطبقات الاجتماعية، ولأهداف مختلفة، منها الترفية، وممارسة الرياضات، وقضاء المشاوير».
وتابع: نجمع تبرعات ونزور بعض دور الأيتام، ونقضى يومًا مع الأطفال، وفى رمضان الماضي كنا نستخدم الدراجات فى توزيع وجبات إفطار على مستوى الإسكندرية».
ويحرص الفريق كل فترة على التعاون مع «الشباب والرياضة» فى فعاليات مختلفة، منها مبادرات لتنشيط السياحة، متابعًا: «رُحنا العلمين، نفق أحمد حمدى، جنوب سيناء، احتفالية فى متحف رشيد، لنشر ثقافة الدراجات»، ويضيف «بسام»، الذى استغنى عن سيارته منذ 4 سنوات، ويعتمد على الدراجة فى جميع تنقلاته: «بعمل تقريباً 75 كيلو بالعجلة يومياً».
وبسؤاله عن أهم المطالب التي لابد من توافرها حتى توفرالدراجة الهوائية سبل الأمان : «نسير على صفين كأن أوتوبيسًا يتحرك على الطريق، وضرورة ارتداء الخوذة، ويكون هناك شخصان فى المقدمة وآخران فى المؤخرة على درجة من الخبرة تمنع اختراق السيارات لخط سير الدراجات».
«سالى أحمد»، موظفة فى شركة خاصة، قررت مؤخرًا استخدام الدراجة فى التنقل، لكن ما يزعجها هو مضايقات ونظرات البعض لها فى الطريق: «الفكرة رائعة ووفرت وقتى ومصاريف المواصلات، لكن المشكلة فى المعاكسات، والنظر للبنت التى تركب دراجة أنها متفتحة أو جريئة، بخلاف عدم وجود أماكن لركن الدراجة، وأعتقد الوضع فى طريقه للتحسن بمرور الوقت».