مزارع يذبح ربة منزل أمام طفلتيها لسرقتها بالفيوم.. و«النقض»: إعدام

مزارع يذبح ربة منزل أمام طفلتيها لسرقتها بالفيوم.. و«النقض»: إعدام
- محكمة النقض
- النقض تؤيد أعدام \
- مزارع
- جريمة قتل
- ربه منزل
- الفيوم
- سرقة مصوغاتها
- محكمة النقض
- النقض تؤيد أعدام \
- مزارع
- جريمة قتل
- ربه منزل
- الفيوم
- سرقة مصوغاتها
بعد مرور 40 شهرا أسدلت محكمة النقض الستار على واقعة ذبح عاطل لربة منزل أمام طفلتيها لسرقة مصوغاتها الذهبية ودفنها في منزل مهجور بالفيوم بالإعدام شنقا.
بداية الواقعة
البداية في 26 مارس سنة 2018 بتلقي مأمور قسم شرطة أبشواي بلاغا من «عيد.ج» يفيد باختفاء زوجته «عفاف.م»، 23 عاما، ربة منزل ومقيمة بالقرية ذاتها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث المركز بالتنسيق مع ضباط مباحث المديرية، وتم العثور على جثتها داخل أحد المنازل المهجورة بالقرية، وبالفحص تبين إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وعدة كدمات وإصابات في مؤخرة الرأس، وتم نقل الجثة إلى مستشفى أبشواي العام تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط الجناة.
التحريات: المجني عليها قتلت أثناء زيارة عائلة زوجها
وكشفت التحريات من خلال سماع أقوال الشهود وابنة المجني عليها بأنها أثناء خروجها من منزلها بصحبة طفلتيها في زيارة عائلية لعائلة زوجها، تتبعها أحد الأشخاص ويعمل مزارعا ومقيم في ذات القرية، وما إن شاهدها تسير في منطقة على أطراف القرية أجهز عليها وقام بذبحها وخشية من استغاثة إحدى طفلتيها هرب دون سرقة مصوغاتها.
ضبط المتهم بقتل ربة المنزل
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم، وأضاف أنه يمر بضائقة مالية وقبل عدة أيام من ارتكاب الواقعة شاهد المجني عليها تسير أمامه فيلا القرية وتتحلى بعدد كثير من المصوغات الذهبية فقرر سرقتها، وتابع المتهم أنه ظل يراقبها حتى شاهدها تخرج من منزلها وبصحبتها طفلتاها وظل يراقبها حتى وصلت إلى منطقة خارج القرية فقرر سرقتها بالإكراه ولكنها بعد أن شاهدت وجهه قرر قتلها ولم يتمكن من سرقتها بسبب استغاثة طفلتها.
النقض تؤيد إعدام المتهم
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي قررت إحالة المتهم إلى الجنايات حتى استنفذ مراحل التقاضي المختلفة، وأصبح الحكم نهائيا واجب النفاذ بالإعدام شنقا بعد أن أيدته محكمة النقض.