سريع الانتشار.. كيف يؤثر الفيروس الجديد H10 N3 على الجسم؟

سريع الانتشار.. كيف يؤثر الفيروس الجديد H10 N3 على الجسم؟
- إنفلونزا الطيور الجديد
- فيروس إنفلونزا الطيور
- h3n11
- إنفلونزا الطيور
- الصين
- أعرض فيروس إنفلونزا الطيور الجديد
- إنفلونزا الطيور الجديد
- فيروس إنفلونزا الطيور
- h3n11
- إنفلونزا الطيور
- الصين
- أعرض فيروس إنفلونزا الطيور الجديد
خلال الساعات الماضية تصدرت الصين عناوين الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بعد إعلانها تسجيل أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور «H10 N3»، على نحو أثار الخوف في نفوس الجميع إذ لا يزال العالم يعاني من العديد من الأوبئة والفيروسات المختلفة والتى يعد أخرها فيروس كورونا المستجد.
ولا يعرف الكثيرون من أين ظهر فيروس «H10 N3» إذ أنه يختلف عن السلالة المعروفة لدى الجميع والتي أعلن عن رصدها مؤخرا وهى «H5N8»، وهو ما توضحه «الوطن» في تقريرها التالي بنحو.
بحسب موقع «إن سي بي أي» الأمريكي المتخصص في الأبحاث والموقع الرسمي لمركز السيطرة على الأمراض «سي دي سي»، فإن «H10 N3» هو أحد السلالات الفرعية لفيروس إنفلونزا الطيور وهو فيروس موسمي يحدث سنويا في العالم وترتفع معدل الإصابات به في فصل الشتاء ولكن بصورة معتدلة.
وحتى الآن فإن فيروسى الإنفلونزا الموسمية المعروفين هما «H1N1» الشهير بـ«أنفلونزا الخنازير» والذى ينتمي إلى فئة «a» و«H3N2» وينتمي إلى فئة «A و B»، وبداية الظهور كانت منذ عام 2010 وحتى 2019.
أربع أنواع من فيروسات الإنفلونزا
تشمل فيروسات الإنفلونزا أربعة أنواع وهم: « A و B و C و D »، ويندرج الفيروس الجديد «H10 N3» تحت فيروسات من النوع «A و B» وهي تتميز بسرعة انتشارها وتسببها في أوبئة للبشر.
تشمل أنواع الفيروسات المنتشرة حاليًا الأنفلونزا A / H1N1 والإنفلونزا A / H3N2 والإنفلونزا B.
تنقسم فيروسات الأنفلونزا «A» إلى أنواع فرعية بناءً على نوعين من البروتينات الموجودة على سطح الفيروس: هيماجلوتينين (H) ونورامينيداز (N)، وهناك 18 نوعًا فرعيًا مختلفًا من الهيماجلوتينين و 10 نوعًا فرعيًا مختلفًا من النورامينيداز «H1 إلى H18 و N1 إلى N10 ، على التوالي»، في حين أنه من المحتمل أن يكون هناك 198 مجموعة فرعية مختلفة من الأنفلونزا A ، تم اكتشاف 131 نوعًا فرعيًا فقط في الطبيعة.
وتعد السلالة الجديدة التي أعلنت الصين تسجيل أول إصابة بشرية بها أحد السلالات الفرعية لفيروس الإنفلونزا الموسمي «H3N2»، ومنذ عام 2010 حتى 2019، كان فيروس إنفلونزا «h3n2» هو الأكثر سيطرة بواقع 6 سنوات.
تحتوي البنية التحتية للفيروسات من نوع «h10» على هيماجلوتين «65 و52 و46 و45 و44% من تسلسل الأحماض الأمينية مع الأنماط المصلية H7 وH3 وH1 وH2 وH5 على التوالي»، كما يرتبط « H10 وH7» أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالجليكوزيل.
ويشير احتواء الفيروس على «هيماجلوتين» بكونه ينتمي إلى سلالة الطيور، وهو من الفيروسات التي من نوع «A»، أي سريعة الانتشار، ويجب الحذر وإتخاذ الاحتياطات في التعامل معها .
ومن بين جميع فيروسات الأنفلونزا التي تنتشر بشكل روتيني وتسبب المرض لدى الناس، تميل فيروسات الأنفلونزا A (H3N2) إلى التغيير بسرعة أكبر، من الناحيتين الوراثية والمستضدية، شكلت فيروسات الأنفلونزا A (H3N2) العديد من الفروع المنفصلة والمختلفة وراثيًا في السنوات الأخيرة والتي تستمر في الانتشار، ولذلك ظهرت العديد من السلالات الفرعية المختلفة أخرها ما أعلنت عنه الصين «H3N1».
أعراض سلالة فيروس إنفلونزا الطيور «H10 N3».
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض، فأن الأعراض التقليدية للسلالة «H3N» تكون بنحو:
- الظهور المفاجيء للمرض: الحمى، الكحة احتقان الحلق وألم به سيلان الأنف ألم وتعب في الجسم ، الصداع التعب والإرهاق، القيء والإسهال، ألم في التنفس في الحالت الشديدة أو التي ظل المرض بها فترة طويلة دون علاج.