أستاذ بـ«القومي للسموم»: يجب اتباع إجراءات معينة لمواجهة الفطر الأسود

كتب: أحمد أبو ضيف

أستاذ بـ«القومي للسموم»: يجب اتباع إجراءات معينة لمواجهة الفطر الأسود

أستاذ بـ«القومي للسموم»: يجب اتباع إجراءات معينة لمواجهة الفطر الأسود

قال الدكتور محمود محمد عمر، الأستاذ بالمركز القومي للسموم التابع لمستشفيات قصر العيني جامعة القاهرة، إن هناك عدد من الإجراءات الاحترازية التي يجب تنفيذها خلال الفترة الحالية والمقبلة، بشأن مواجهة تفشي مرض الفطر الأسود، تتمثل في ضرورة عمل التوعية الشاملة والكاملة بالمدن والقرى بشأن خطورة المرض، وكذلك ضرورة التوعية بأن يكون استخدام الأدوية تحت إشراف طبي، والعمل على ضرورة علاج الأمراض المسببة لضعف المناعة، وضرورة أن يكون الغذاء المستخدم مع المرضى تحت اشراف طبي.

وأضاف الأستاذ بالمركز القومي للسموم التابع لمستشفيات جامعة القاهرة قصر العيني، خلال مشاركته في ويبنار أكاديمية البحث العلمي، حول تعريف الفطر الأسود وخطورته، بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، أنه يجب تطهير وتعقيم جميع الأدوات الطبية المستخدمة لمختلف الأمراض خاصة كورونا في جميع الأماكن، وأبرزها العيادات والأدوات الطبية التي تستخدم في المنازل منعا لتكون الفطريات وحدوث المرض.

حقيقة ارتباط الفطر الأسود بفطريات الأحواض والبصل

وأضاف الأستاذ بالمركز القومي للسموم، أنه يجب أيضا العمل على سرعة التوقع لخطر المرض، والكشف الطبي، والعلاج له، وكذلك سرعة التدخل الجراحي للحد من إصابته لعدد من أجزاء الجسم في الحالات الخطرة، مؤكدا أنه في حال تحقيق هذه الإرشادات سيتم تحقيق التوازن بين مرض فيروس كورونا والأمراض الأخرى. وبشأن علاقة مرض الفطر الأسود، بالفطر الأسود الموجود في البصل، والأحواض، أكد أنه لا توجد أي علاقة نهائيا بينهما، لافتا إلي أنه وفقا لإحصائيات وزارة الصحة المصرية، فإن حالات مرض الفطر الأسود الموجودة في مصر لا تتعدى أربع أو خمس حالات، مؤكدا أنها ليست لها علاقة بالبصل.

وعن تأثير أشعة الشمس في الحد من انتشار الفطر الأسود و علاجه، أوضح أن أشعة الشمس الزائدة عن معدلاتها الطبيعية تؤدي إلي ضعف المناعة، وأن المعدلات البسيطة المتعارف عليها تؤدي إلي وقاية الجسم من الفطريات عامة. وفيما يشاع بأن هناك علاقة بين مرض الفطر الأسود وأسطوانات الأكسجين التي تستخدم في المنازل مع المرضى بمختلف أنواع المرض، أوضح الأستاذ بالمركز القومي للسموم، أنه في حال استخدام الأسطوانات دون تعقيم أو تغيير المساكات المستخدمة، فمن الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض، وذلك لاستخدام الماسك لأكثر من شخص وانتقال المرض من شخص لآخر خاصة ضعاف المناعة.


مواضيع متعلقة