بعد أزمة طلاق هالة صدقي.. محامٍ: «مفيش مبدأ بيت طاعة في المسيحية»

بعد أزمة طلاق هالة صدقي.. محامٍ: «مفيش مبدأ بيت طاعة في المسيحية»
- الحدث اليوم
- سيد علي
- تطبيق الشريعة العامة
- هالة صدقي
- الحدث اليوم
- سيد علي
- تطبيق الشريعة العامة
- هالة صدقي
قال رمسيس النجار، المحامِ المتخصص في الأحوال الشخصية، إنه لا توجد طائفة من طوائف الأقباط تخضع لبيت الطاعة، ولا يوجد مبدأ يسمى «بيت الطاعة» ولكن يتم الاعتراض على المصطلح، وفقا للشريعة العامة للدولة، والمسيحيون لا يعرفون، وفقا للوائح، نصا يدل على ذلك، مستطردا: «مفيش مبدأ بيت طاعة في المسيحية».
وأضاف «النجار» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم» اليوم الإثنين، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن بعض المسيحيين يلجئون إلى تطبيق الشريعة العامة في إنذار الطاعة، ودعوة الزوجة إلى دخول الطاعة، لطاعة زوجها، مبينا أن نسبة كبيرة من المحاكم عندما لا تجد نصا في اللائحة الملية أو الكاثوليكية أو البروتستينة يتم رفض الدعوى.
وأشار المحامي المتخصص في الأحوال الشخصية، إلى أن المسيحية لا تؤمن بالطلاق، فالمسيحية بكافة طوائفها تعالج المشاكل الزوجية بالتطليق، لافتا إلى أن إيقاع يمين الطلاق الذي تم بين هالة صدقي وطليقها يعد هراء ولجوء إلى الشريعة العامة التي لا تُطبق على الأقباط إلا في حالة عدم وجود نص، متابعا: «يوجد نص في المادة 57 والمادة 58 يضم أسباب التطليق».
وأوضح المحامي المتخصص في الأحوال الشخصية، أن ما يفعله طليقها هو إضاعة وقت في المحاكم، لافتا إلى أنه طبقا للمادة 4 من القانون المدني لا يحق أن تعود على المدعي، إذ كانت دعوته خاسرة، بالتعويضات المناسبة.