حوادث غرق ومياه ملوثة.. «شواطئ الغلابة» في البحيرة ترحب بكم
حوادث غرق ومياه ملوثة.. «شواطئ الغلابة» في البحيرة ترحب بكم
- شواطئ البحيرة
- حالات غرق
- غرق شباب بالبحيرة
- شواطئ الغلابة
- البحيرة
- البحر المتوسط
- شواطئ البحيرة
- حالات غرق
- غرق شباب بالبحيرة
- شواطئ الغلابة
- البحيرة
- البحر المتوسط
مع ارتفاع درجة حرارة الجو، يبحث المواطنون عن الشواطئ للتنزه وممارسة السباحة، هربا من حر الصيف، وبحثا عن المتعة، وعلى حسب إمكانيات رب الأسرة يكون مكان المصيف، وفي الوقت الذي يذهب فيه الكثيرون إلى قرى الساحل الشمالي ومرسى مطروح وسواحل البحر الأحمر، يقصد البعض الشواطئ غير المخصصة للسباحة، ويكتفون بالجلوس بكل ما فيها من عيوب ومخاطر، ويعتبرونها «فُسحة ببلاش»، تذهب عنهم حر الصيف، وتكسر الروتين اليومي الذي يعيشون فيه.
وفي محافظة البحيرة، بالتحديد في المدن الساحلية المُطلة على البحر المتوسط، يلجأ الأهالي إلى الشواطئ غير المخصصة للسباحة، والتي يطلق البعض عليها وصف «شواطئ الغلابة»، نظراً لأن زوارها من الطبقة المتوسطة، الذين لا يستطيعون أن يسافروا لقضاء الإجازة في مصيف كبير.
حوادث غرق ومياه ملوثة
«عيد ظريف»، المتحدث باسم نقابة الصيادين بإدكو، تحدث لـ«الوطن» قائلاً إن الوحدة المحلية بإدكو أطلقت عدة تحذيرات من النزول إلى مياه البحر المتوسط، وأغلقت أحد الشواطئ، كان يقصده الأهالي للسباحة والتنزه، إلا أن يد الإهمال نالت منه منذ سنوات، وحولته إلى مصدر للتلوث، ومصدر للموت يبتلع شباب المدينة.
وأرجع «ظريف» التلوث الموجود بالشاطئ، إلى إلقاء القمامة بكميات كبيرة، بالإضافة إلى شركات البترول القريبة منه، وهو ما يهدد كل من يفكر بالسباحة هناك للخطر، إما خطر الغرق أو الإصابة بالأمراض بفعل التلوث، ورغم ذلك تجد الكثير يقصد الشاطئ.
شاطئ المعدية «فُسحة ببلاش»
«كمال مبارك»، أحد أهالي «المعدية»، أكد أن كل ما يلزم المصيفين القاصدين شاطئ البحر هناك، هو الطعام البيتي وزجاجات المياه فقط، ولا يتحملون أي نفقات إضافية مثل تذكرة دخول وتأجير شماسي وكراسي وترابيزات، بل يوفرون كل ذلك ليكون الجلوس على الرمال، مع الاستعانة بشماسي بدائية، لا تكلفهم مبالغ كبيرة، لتكون بذلك «فُسحة ببلاش».
تحذيرات الوحدات المحلية من النزول للشواطئ
تحذيرات لا تتوقف تطلقها بصفة مستمرة الوحدات المحلية بمدينتي رشيد وإدكو، من النزول إلى مياه البحر المتوسط للسباحة، وأكد المسئولون أن شاطئ البحر، المطل عليه قرى المدينتين، ليس مخصصاً للسباحة أو الاستحمام، وهو عبارة عن مصب نهر النيل في البحر المتوسط، فيما يقع ساحل البحر المتوسط بإدكو على بحيرة إدكو، ويفصلهما بوغاز المعدية، والسباحة به خطرة تؤدي إلى الوفاة غرقاً.
وقالت سلوى زكي، رئيس الوحدة المحلية برشيد، إن الوحدة لم تدخر جهدًا للحفاظ على أرواح المواطنين، فيما يتعلق بالسباحة في شاطئ رشيد، حيث حذرت الوحدة المحلية من التوجه للشاطئ وتنفيذ حملات مرورية بالتنسيق مع شرطة المسطحات، وشملت الحملة المرور على ضفة نهر النيل المطلة على رشيد، وكذا تكثيف التحذيرات من السباحة بالبحر المتوسط.
