حديقة الحرية.. مأوى تماثيل المشاهير والعظماء

06:13 م | الاثنين 31 مايو 2021

بعد إعادة فتح الحدائق والمتنزهات للمواطنين مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالتأكيد على التباعد الاجتماعي ونسب التشغيل المحددة لمنع الزحام، تعد حديقة الحرية بمنطقة الجزيرة في وسط القاهرة من المواقع المهمة التي تجذب الرواد اليها وتعد متنفسا للكثيرين، ترصد «الوطن» أبرز المعلومات عن حديقة الحرية بمحافظة القاهرة.

- تتمتع بموقع متميز بالقرب من النيل وأنشأت فى عهد الخديوي إسماعيل عام 1876، وعرفت بحديقة النيل، وفي عام 2001 تم تجديد الحديقة وإعادة افتتاحها.

- مساحة الحديقة 7 أفدنة وتتمتع بتصميم هندسي يشطرها إلى نصفين متناظرين مع ممشى رائع من الصخور الحمراء.

-مدخل الحديقة يتزين بصفين من أشجار النخيل الملكي، ذات الأوراق الريشية اللامعة والجذوع البيضاء الرخامية بجانب مجموعة من الأشجار المعمرة.

- يكسو سور الحديقة مجموعة من النباتات المتسلقة، التي تتميز بألوان زاهية ومنها الأكاسيا بأزهارها الصفراء الزاهية وأشجار الفيكس هاواي ذات اللون الأبيض والأخضر، بجانب أحواض الزهور.

- وسط المساحات الخضراء يتم نشر تماثيل شامخة لأعلام الثقافة والفكر، فيحمل كل تمثال اسم صاحبه وبعض المعلومات عنه، ومن ابرزهم تمثال أمير الشعراء أحمد شوقي وكأنه يكتب إحدى قصائده الخالدة، وتمثال شاعر النيل حافظ إبراهيم وتمثال رجل الاقتصاد طلعت حرب الذي أنشأ «بنك مصر» للتحرر من القيود الاستعمارية الاقتصادية، أيضا تمثال اللواء عبد المنعم رياض، أحد أشهر العسكريين العرب استشهد في أرض المعركة في حرب الاستنزاف المصرية عام1969.

- نظرا لعلاقات مصر مع دول العالم من ضمن تماثيل الحديقة يوجد من قادة أمريكا الجنوبية محرر تشيلي ورئيس أول حكومة وطنية برناردو أوهيغينز، وبطل بيرو وزعيمها الذي ألغى العبودية ريمون كاستيلا، بجانب البطل المكسيكي ميغيل إيدالغو إي كوستيا صاحب «صرخة دولوريس» التي أطلقت الثورة المكسيكية وكلها تماثيل كرمز للصداقة المشتركة مع مصر.