الكنيسة تكشف حقيقة «أحداث وادي الريان»: إزالة التعديات تنفيذا للقانون

الكنيسة تكشف حقيقة «أحداث وادي الريان»: إزالة التعديات تنفيذا للقانون
- منطقة القديس مكاريوس بوادي الريان
- دير وادي الريان
- أزمة دير وادي الريان
- الكنيست
- منطقة القديس مكاريوس بوادي الريان
- دير وادي الريان
- أزمة دير وادي الريان
- الكنيست
كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان حمل توقيع الأنبا دانيال، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، مقرر اللجنة المجمعية للأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس للكنيسة، عن أحداث منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان، مشيرة إلى أنّ تنفيذ قرار هيئة المحميات الطبيعية، باستعادة جزء من الأرض التي يستغلها ساكنو المنطقة ومساحته 1000 فدان وهو الجزء المبرم بشأنه عقد «حق انتفاع» مع وزارة البيئة، وذلك نتيجة عدم تسديد المقابل المالي المتفق عليه منذ 2017 وحتى الآن، مع إزالة التعديات الإنشائية الواقعة على الأرض، جاء تنفيذا للقانون.
قصة الأرض المتعدى عليها
وأوضحت الكنيسة، أنّه جرى عقد اتفاق رسمي بين الكنيسة ووزارة البيئة في شهر أغسطس 2017، ويمنح هذا الاتفاق ساكني المنطقة حق استغلال الأرض التي يسكنون فيها كالتالي: «منطقة لممارسة النشاط الديني والإعاشة، وهذه المنطقة لم تدخل في أحداث يوم الأحد، ومنطقة أخرى (1000 فدان) بنظام حق الانتفاع (حيث لا يمكن تملك هذه الأرض لكونها محمية طبيعية) وذلك لممارسة نشاط زراعي اقتصادي».
وتابعت الكنيسة: «أرسلت وزارة البيئة عدة مخاطبات خلال السنوات الأربع الماضية، تطالب فيها بضرورة دفع المستحقات المتأخرة، كان آخر هذه المخاطبات يوم 9 أبريل 2020، ولكن دون جدوى، وأجرت الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، زيارة إلى الأرض موضوع المشكلة يوم 17 أغسطس 2020 بناء على طلب الأنبا أبرآم مطران الفيوم والمشرف الحالي على المنطقة، لمعاينة الأوضاع على الطبيعة، وكان آخر مخاطبة من وزارة البيئة يوم 21 مارس الماضي، تشير إلى ضرورة سداد قيمة المبالغ المستحقة مع اعتبار العقد كأن لم يكن، وأنّه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحصيل قيمة المبالغ المستحقة عن استغلال الأرض وفوائدها حتى تاريخ استرجاعها بشكل رسمي».
حقيقة المناوشات أثناء إزالة التعديات
وأردفت الكنيسة، أنّه عند مجيء الأجهزة المعنية لتنفيذ قرار استرداد الأرض خرج إليهم بعض من سكان المنطقة لاستطلاع الوضع، وحدثت بعض المناوشات والاحتكاكات وتمكنت الأجهزة من تنفيذ القرار وإزالة التعديات والمخالفات، لافتة إلى أنّ الكنيسة لم تكن تتمنى أن تصل الأمور إلى أحداث أمس الأحد، ولكن كان تنفيذ القانون بعد الإنذارات المتتالية واجبًا، راجين أن يسود الهدوء هذه المنطقة.