«حياة كريمة» تنهي معاناة «حنان» مع مياه الصرف: «خلونا بني آدمين»

«حياة كريمة» تنهي معاناة «حنان» مع مياه الصرف: «خلونا بني آدمين»
- حياة كريمة
- الفيوم
- مركز يوسف الصديق
- قرية سيدنا الخضر
- الصرف الصحي
- مياه الصرف الصحي
- قرى الفيوم
- حياة كريمة
- الفيوم
- مركز يوسف الصديق
- قرية سيدنا الخضر
- الصرف الصحي
- مياه الصرف الصحي
- قرى الفيوم
عشرات السنوات قضاها أهالي قرية «سيدنا الخضر» التابعة لمركز «يوسف الصديق» بمحافظة الفيوم، في معاناة مع مياه الصرف الصحي التي نالت من جدران المنازل وأثاثها، أما الشوراع فتحولت لبرك من المياه الراكدة فحال ذلك دون السير بها.
كان حل هذه الأزمة حُلمًا بعيد المنال، وبات واقعًا ملموسًا بعد تدخل مبادرة حياة كريمة في القرى الأكثر فقرًا لتوفير حياة آدمية لسكانها.
أكثر من 30 عامًا من المعاناة مع الصرف الصحي
منذ أكثر من 30 عامًا، تعاني حنان شحاتة، أحد أهالي القرية من مشكلات الصرف الصحي، «بيوتنا باشت من مياه الصرف والريحة في الصيف لا تطاق» تقول السيدة الخمسينية في بداية حديثها لـ«الوطن»، خلال لقاءها في قريتها بالقرب من أعمال الحفر في تركيب وصلات الصرف الصحي.
«حنان»: «كان حلم إن يكون عندنا صرف صحي آدمي يرحمنا من المعاناة»
رحلة شاقة اعتادت أنَّ تقطعها الأم وزوجها وأبناءها للتخلص من مياه الصرف الصحي، «كنا بنحطه في البيارة جنب البيت، أو تحت الأرض، ولما تتملي على الآخر بنجيب عربية كسح مياه تفضيها»، كل ذلك يشكل عبئًا ماديًا على الأسر البسيطة حيث تحتاج سيارة الكسح نحو 120 جنيهًا في المرة الواحدة.
معاناة أهالي قرية «سيدنا الخضر» بالفيوم أوشكت على النهاية، فالعمال والمهندسون منتشرون في أرجاء القرية يعملون على مدار اليوم لتركيب وصلات الصرف إلى كل البيوت، «كان حلم إن يكون عندنا صرف صحي آدمي يرحمنا من المعاناة دي دلوقتي بقى حقيقة»، بحسب وصف السيدة الخمسينية.
مشهد الجدران المتصدعة من أثر مياه الصرف والرائحة الكريهة التي تخترق أنوف الأهالي، والمبالغ الباهظة المهدرة على سيارات كساحات المياه، كل ذلك اختفى من منزل «حنان»: «بقينا عايشين عيشة أدمية والبركة في حياة كريمة، حسينا إننا بني آدمين»، موجهة الشكر والتحية للمبادرة الرئاسية وكل القائمين عليها والمهندسين والعمال المسؤولين عن تنفيذ أعمال المشاريع الخاصة بالمبادرة.