رغم كورونا.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بختام الشهر المريمي اليوم

كتب: مصطفى رحومة

رغم كورونا.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بختام الشهر المريمي اليوم

رغم كورونا.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بختام الشهر المريمي اليوم

تختتم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، اليوم الاثنين، فعاليات ما يعرف بـ«الشهر المريمي»، التي تنظمها في شهر مايو من كل عام للاحتفاء بالسيدة العذراء مريم، رغم أجواء الإجراءات الاحترازية التي خيمت على الكنائس للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

تهنئة نائب بطريرك الكاثوليك

وتقدم الأنبا باخوم، النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، بالتهنئة بتلك المناسبة إلى رجال الكنيسة والأقباط، مشيرا إلى أن الاحتفال بختام الشهر المريمي وعيد زيارة العذراء إلى اليصابات – بحسب الاعتقاد المسيحي-، والذي كان يحتفل به بعيد ميلاد يوحنا بتسعة أيام في الثاني من يوليو، ومنذ عام 1969 بدء الاحتفال به بتاريخ 31 مايو ليكون بين البشارة وميلاد يوحنا وليختتم به شهر مريم.

وحسب المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، فالكنيسة الغربية كرست شهر مايو من كل عام للسيدة العذراء اعتبارا من عام 1365 ميلادي، ثم انتقل هذا التقليد إلى الشرق نظرا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين، مشيرا إلى أنّ هذا الشهر يحمل للمسيحيين معان روحية سامية تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله.

طقوس الاحتفال بالشهر المريمي

وكانت الكنيسة الكاثوليكية في مصر نظمت طقوسا للاحتفال بالعذراء تقام طيلة أيام شهر مايو، حيث من طقوس صلاة الشهر المريمي طبقا للكنيسة الكاثوليكية، «تلاوة صلاة المسبحة الوردية» والتي قال عنها البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان الراحل: «إنّها صلاتي المفضلة، إنّها صلاة رائع في بساطتها وعمقها، إنّها تعرض لنا أهم وقائع حياة المسيح التي إذا جمعت في أسرار ثلاثة تربطنا بالمسيح من خلال قلب أمه إذ صح القول، ويسعنا في الوقت ذاته أن نضم إلى أسرار الوردية كل ما يحدث لنا شخصيا وعائليا وكنائسيا وإنسانيا.. وهكذا تجري صلاة الوردية منتظمة مع الحياة البشرية».

كما تشمل طقوس صلاة الشهر المريمي: «تأمل، رتبة التبخير، البركة بشفاعة صورة العذراء، أناشيد خاصة بمريم العذراء» طبقا للاعتقاد المسيحي.


مواضيع متعلقة