الزراعة: سنحاسب المقصرين والمتلاعبين بمنظومة الأسمدة بآليات رقابية قوية

الزراعة: سنحاسب المقصرين والمتلاعبين بمنظومة الأسمدة بآليات رقابية قوية
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن المزارعين حاليا في الموسم الصيفي، وقامت وزارة الزراعة بتوزيع حصص السماد على الجمعيات الزراعية، وخلال العام الماضي حدث توقف كامل لمصنع إنتاج أسمدة يورد لوزارة الزراعة، ما تسبب في وجود نقص في الأسمدة الزراعية في بعض المحافظات خاصة الصعيد.
وأضاف «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، المذاع على فضائية «DMC»، أن المعوقات التي حدثت في بعض المصانع أدت إلى نقص وصول الأسمدة للمزارعين، حيث تم رصد بعض الاختناقات في 3 محافظات من محافظات الصعيد، وهي قنا وسوهاج وأسوان، «الاختناقات في بعض الجمعيات مش كلها، وإحنا حاطين جدول زمني لحل المشكلة بالتنسيق بينا وشركات الأسمدة المتخصصة».
وأوضح أن هناك نقاش كبير وعلى أعلى مستوى لتوفير الاحتياجات الكاملة للمزارع قبل الدخول في صلب الاحتياجات للموسم الصيفي، لافتا إلى أن هناك مرور دائم وتعاون كامل بين القطاع والمزارعين لسد العجز في أقرب وقت ممكن حتى لا يتأثر الموسم الزراعي الحالي، «فيه تقارب شديد بينا وبين المزارع، وعندنا 7 شركات بيدونا أسمدة و4 جهات بيوزعوا الأسمدة، وعندنا رقابة صارمة على تلك الأسمدة».
وأكد أن هناك توجيهات مشددة من السيد القصير، وزير الزراعة، بمنع أي تلاعب في توزيع الأسمدة وتوفيرها للمزارعين في مواعيدها المناسبة خلال الموسم الصيفي للزراعة، وأيضا القضاء على السوق السوداء ومحاسبة المقصرين والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه التلاعب في المنظومة والإضرار بالمزارعين.
مشيرا إلى أن حملات التفتيش مستمرة في كل المحافظات، كما تم توجيه رؤساء الجمعيات لتوزيع الأسمدة وفقا لتقرير المعاينة الفعلية للأرض، وأن تصل الأسمدة لمن يزرع الأرض من المستأجرين وليس المالك الذي لا يزرع الأرض بناء على محضر المعاينة الفعلية.