«مصطفى»أصيب بـ«تنميل في الذراعين وضعف الإبصار»

«مصطفى»أصيب بـ«تنميل في الذراعين وضعف الإبصار»
- تنميل فى الذراعين
- ضعف فى الإبصار
- الرياضة
- كرة القدم\
- تنميل فى الذراعين
- ضعف فى الإبصار
- الرياضة
- كرة القدم\
مصطفى عزت كان رياضياً قديماً، يتنقل بين ملاعب كرة القدم والأندية الرياضية، إلا أنه استيقظ فى أحد أيام عام 1990، وهو يعانى من تنميل فى الذراعين، وازدواج الرؤية، فلم يبال، إلى أن سقط فجأة على أرضية ميدان كرة القدم، وكلما ذهب لطبيب كانت الفحوصات تؤكد سلامته.يقول «مصطفى»: «لفيت على دكاترة كتير ومحدش كان عنده فكرة عن مرضى، لكن استطعت تشخيصه مبكراً، بسبب إصابة شقيقتى به من قبل، حيث طلب الطبيب إجراء أشعة رنين مغناطيسى على المخ، التى كشفت عن إصابتى بالتصلب المتعدد». وأضاف أنه بدأ رحلة الصدمة وتحول من رياضى، إلى مرحلة من التهديد قد تنتهى به قعيداً، أو ربما فقد البصر. إلا أنه قرر مواجهة المرض، والتعايش معه، من خلال القراءة الوافية عنه، وتلقى محاضرات عن التعامل معه، وهى من أهم الأمور التى يمكن أن تفيد المريض وتحميه من الأعراض التى يمكن أن تسبب العجز.«مصطفى» بدأ رحلة علاج طويلة، بداية من الكورتيزون ثم البيتافيرون، حتى بدأ المرض التوحش، فانتقل إلى مرحلة من العلاج الجديد إلى أن تحسنت حالته. وأوضح أن أكثر ما يؤثر على مريض الـ MS هم المحيطون والأقارب، فبعد وصف الأطباء لبعض الأدوية تحسنت حالته فنصحه كثيرون بالتوقف عن تناول العلاج، إلا أن النتيجة كانت ضمور العضلات فى القدم اليمنى، ما أجبره على السير على عكاز، إضافة إلى ضعف البصر فى العين اليسرى، حيث إن نسبة الرؤية باتت 6 على 60.تعرف «مصطفى» على زوجته وتزوج منها فى عام 2013، وكان حريصاً على إبلاغ شريكته بكافة تفاصيل مرضه، وأنجب طفلين، وأوضح أنه لم يخش إصابتهما بالمرض، لأنه من خلال قراءاته المتعددة أدرك أن المرض لا ينتقل من جيل لآخر، بل يظهر فقط فى نفس الجيل.وقال «عزت» إنه يحلم بإنشاء مركز رعاية متكاملة متخصص لعلاج حالات MS يضم وحدات للعلاج النفسى، بالإضافة إلى مركز علاج طبيعى متخصص لهذا النوع من الحالات، لأنه العلاج الوحيد المكمل للأضرار الناتجة عن هذا المرض، وغالباً ما يكون «شلل الأطراف»، إضافة إلى وجود أماكن لصرف العلاج، ولجان طبية لمنح تقارير العلاج على نفقة الدولة.