قناة السويس: الهيئة حددت تعويضات جنوح السفينة بنحو 550 مليون دولار
قناة السويس: الهيئة حددت تعويضات جنوح السفينة بنحو 550 مليون دولار
أكد جورج صفوت، المتحدث الرسمي باسم هيئة قناة السويس، أنه لم يكن هناك أي تضارب في قيمة التعويضات التي حددتها هيئة القناة بعد نهاية أزمة جنوح السفينة البنمية وتعطيلها لحركة الملاحة، موضحا أن القناة كانت حددت قيمة التعويض في البداية وفقا للقيمة التقديرية للسفينة نفسها والبضائع التي كانت تحملها، كاشفا عن أن هيئة القناة طلبت من السفينة موافاتها ببيان بقيمة البضائع والسفينة نفسها، لكنهم أكدوا حينها أنهم لا يمتلكون هذا البيان.
وأضاف «صفوت»، خلال لقائه مع مراسل قناة extra news، أنه بناء على ذلك قامت الهيئة بالمزيد من الدراسات والأبحاث لاحتساب قيمة تقديرية للسفينة والبضائع الموجودة على متنها، وبعد كل هذا حددت الهيئة قيمة التعويضات بنحو 916 مليون دولار، موضحا أنه بعد ذلك بفترة قدم ملاك الشركة بيانا طالبت به الهيئة من قبل، والذي يوضح قيمة البضاعة والسفينة نفسها، والتي جاءت أقل من قيمة التقديرات التي خرجت من الدراسات التي أجرتها الهيئة.
وأوضح المتحدث باسم هيئة القناة، أنه على إثر ذلك كان من المنطقي أن تقلل هيئة القناة قيمة التعويضات التي طالبت بها لتصبح 550 مليون دولار، مؤكدا أن التقديرات الخاصة بقناة السويس كانت مرتفعة بالفعل عن القيمة الحقيقية للبضاعة الموجودة على السفينة.
وشدد على أنه وفق الكل المفاهيم والأعراف والمواثيق الدولية، فما قام به أبطال هيئة قناة السويس طوال الأيام الستة كان عملية إنقاذ حقيقية لا تقبل أي تشكيك، وكذلك لا تقبل أي لعب بالمفردات، لافتا إلى أنه للمرة الأولى جرى استخدام مفهوم «التكريك» واشتراكه في عمليات الإنقاذ البحري، في الوقت الذي كنا نراعي فيه كذلك سلامة كافة الأطقم المشاركة بتلك العملية، بالإضافة إلى سلامة كل البضائع الموجودة على متن السفينة، فضلا عن مراعاة عدم إحداث أي ضرر بجسم السفينة.
وواصل: «ويمكن دي من الحالات النادرة، اللي بيتم فيها إنقاذ سفينة عملاقة بهذه الحمولة، بدون أي ضرر يصيب السفينة أو حمولتها أو حتى بدن السفينة نفسها».
