الناخبون في قبرص يختارون برلمانا جديدا
الناخبون في قبرص يختارون برلمانا جديدا
يصوت الناخبون في جزيرة قبرص اليوم الأحد، لانتخاب برلمان جديد، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الحزبين الرئيسيين في البلاد سيخسران الدعم الشعبي، بعدما صوت غالبة الناخبين المحبطين من السياسة الحالية للأحزاب الأصغر.
ولن تؤثر الانتخابات على إدارة الحكومة في الجزيرة المتوسطية المقسمة بين شطر أوروبي وآخر محتل من تركيا، حيث تقع السلطة التنفيذية في يد الرئيس وليس البرلمان، الذي يتم انتخابه بشكل منفصل.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية: إنه جرى فتح مراكز الاقتراع بشكل طبيعي أمام 558 ألف ناخب لهم حق الانتخاب في الجزيرة، والذين اختاروا من بين 21 حزبا سياسياً، 56 نائباً لهم في البرلمان، بينما حث الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ، أثناء الإدلاء بصوته، المواطنين على ترك الأريكة والتصويت حتى لا يمنحوا الآخرين الحق في اتخاذ القرار نيابة عنهم.
ومن بين الأحزاب التي من المتوقع أن تحقق مكاسب في هذه الانتخابات حزب «ELAM»، اليميني المتطرف، الذي فاجأ أدائه القوي في الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات الكثيرين.
وناشدت الأحزاب الصغيرة الناخبين أن يديروا ظهورهم لأكبر حزب في اليمين الوسط وهو «ديسي»، والذي قالوا إنه مثقل بإرث من الفساد، بينما وجد تحقيق مستقل في برنامج الاستثمار مقابل الجنسية أن الحزب منح بشكل غير قانوني جوازات سفر لآلاف من أقارب المستثمرين الأثرياء، بعضهم لهم ماض مشبوه.
ويحمل «ديسي»، العبء الأكبر من الانتقادات لأنه يدعم سياسات زعيم لحزب السابق أناستاسيادس.
وناشد رئيس «ديسي» الحالي، أفيروف نيوفيتو، أنصاره التقليديين في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية بعدم تحويل البرلمان إلى مجموعة من الأحزاب الصغيرة المتصدعة التي من شأنها أن تعيق عملية سن القوانين.
ومن المتوقع أيضًا أن يفقد ثاني أكبر حزب في البلاد، حزب «AKEL» ذي الجذور الشيوعية، الدعم الشعبي أيضا.
