«أحمد» يطلق أول موقع تواصل اجتماعي مصري منافس لـ«فيسبوك»: BogBan

«أحمد» يطلق أول موقع تواصل اجتماعي مصري منافس لـ«فيسبوك»: BogBan
- مواقع التواصل الاجتماعي
- موقع التواصل الاجتماعي
- موقع تواصل اجتماعي مصري
- فيسبوك
- تويتر
- طالب جامعي
- مواقع التواصل الاجتماعي
- موقع التواصل الاجتماعي
- موقع تواصل اجتماعي مصري
- فيسبوك
- تويتر
- طالب جامعي
مشاكل متكررة مع الخصوصية، حظر دون داع، أعطال تتسبب في فقدان بعض الميزات أو توقفها عن العمل.. أشياء يواجهها الكثيرون يوميا مع مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون العوامل السابقة دافعا وحافزا للشاب المصري «أحمد عماد» كي يبتكر موقع تواصل اجتماعي منافسا لـ«فيسبوك» و«تويتر»، بتصميم مصري خالص.
أحمد عماد، هو طالب في المعهد العالي للدراسات الفندقية والسياحية بدمياط الجديدة، ويعمل أيضا مصمم دعاية وإعلان وديكور ومبرمج، ومثلما يقول المثل الشهير «الحاجة أم الاختراع»، قرر الشاب العشريني البعد عن تحكم «فيسبوك» في المستخدمين، لينشئ أول موقع تواصل مصري وعربي تكون فيه الكلمة العليا للمستخدمين وليس الشركات الإعلانية، معلنا إطلاقه بنجاح منذ نحو 6 أيام.
«كان نفسي أعمل موقع تواصل اجتماعي يكون حد عربي اللي عامله بس فيه مشكلة في دول العرب وهي الداتا سنترـ يعني الشخص بيحتاج علشان يعمل موقع أو تطبيق سيرفرات ومساحات تستحمل أعداد الناس اللي هتدخل عليه، وقولت أي موقع هيتحكم أكيد في خصوصية الناس من خلال الكاميرا، الرسايل الشخصية، فقررت أصمم موقع يكون عربي».. بتلك الجمل السابقة أوضح «أحمد» الهدف من فكرة الموقع الخاص به والذي أصبح اسمه «BogBan» أو «بوج بان»، وهو اسم ليس له دلالة محددة ولكنه سهل النطق.
ويروي الشاب العشريني لـ«الوطن»، أنه ظل يعمل على الموقع منذ نحو سنتين، وأضاف له العديد من المميزات والتعديلات المختلفة، ثم بدأ في زيادة المساحات لزيادة عدد الزوار، ثم أطلق الموقع رسميا منذ نحو 6 أيام، وبعد حظر «فيسبوك» للمستخدمين بسبب القضية الفلسطينية لجأ الكثيرون إلى الموقع العربي الجديد إما عبر البحث عنه مباشرة أو من خلال التطبيق على «جوجل باي»، وأصبح عدد المستخدمين حاليا أكثر من 100 ألف.
وعن مميزات موقع التواصل الاجتماعي الجديد، فيحتوي على جودة صور عالية، تعليقات صوتية على المنشورات، نظام أرباح كوينات واستخدامها في الدعاية وعمل إعلانات أو للربح، «رفع التطبيق للموقع على جوجل بلاي كلفني 25 دولارا»، بحسب «أحمد».
ويأمل الطالب الجامعي في نجاح موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، والحصول على مساحات وسيرفرات أكثر لتتسع للأعداد المتوقعة من المستخدمين.