خناقة تيليجرام وواتساب.. صراع جديد بين مواقع التواصل الاجتماعي «صور»

08:27 م | الاثنين 17 مايو 2021

خناقة تيليجرام وواتساب، كلمات تصدرت محركات البحث في الساعات الماضية، عقب نشوب صراع افتراضي بين موقع المراسلة الشهير «واتساب»، ونظيره «تيليجرام»، وذلك عن طريق عدة تغريدات لكليهما اجتاحت صفحات السوشيال ميديا.

خناقة تيليجرام وواتساب.. صراع جديد بين مواقع التواصل الاجتماعي

ونظرًا لرغبة البعض في معرفة تفاصيل خناقة تيليجرام وواتساب، نرصدها لكم خلال التقرير التالي.

جاءت البداية عن طريق الصفحة الرسمية لموقع «تيليجرام»، عبر «تويتر»، حيث تداولت صورة يوم 14 مايو الجاري، تظهر تطور شكل سلة المهملات على سطح مكتب أجهزة الحواسب الشخصية، ليضع شعار شركة «واتساب» على سلة المهملات في عام 2021، وبداخل الصندوق شعار الشركة المالكة «فيسبوك»، وذلك في طريقة للسخرية منهم، بعد حذف عدد من المستخدمين لتطبيق واتساب بسبب أزمة تحديثات سياسة الخصوصية الأخيرة.

وسرعان ما جاء الرد عبر الصفحة الرسمية لـ«واتساب» على «تويتر»، بعدما استخدمت صورة مرفقة بتعليق يظهر كأن المتحدث هو مسؤول صفحة تيليجرام، نصت على : «وما لا يعرفه الناس هو أننا لسنا مشفرين من طرف إلى طرف افتراضيًا»، وتعني الشركة بتغريدتها، أن تشفير التواصل بين المرسل والمتلقي في تيليجرام ليست حقيقية.

اشتعال خناقة تيليجرام وواتساب

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث بادرت شركة «تيليجرام» بالرد مجددًا باستخدام صورة للقطة شاشة من هاتف على تطبيق «واتساب»، معلقة عليها: «يعرف مستخدمونا كيفية عمل الأشياء، ولديهم تطبيقات مفتوحة المصدر لإثبات ذلك، أنت تتحدث إلى لقطة الشاشة التي تقول أنك تكذب»، حيث تقصد التغريدة الإشارة إلى سياسة الخصوصية الجديدة التي أعلنت عنها شركة المراسلة الشهيرة في الأونة الأخيرة وتحمل رسالتين متناقضتين في الصورة، وبدأ تطبيق التحديث الجديد بالفعل من يوم 15 مايو الجاري.

وجدير بالذكر أنه خلال تحديثات واتساب الجديدة، قال التطبيق في رسالة لمستخدميه «نحن نقوم بتحديث سياسة خصوصية WhatsApp، لتتضمن التحديثات الرئيسية مزيدًا من المعلومات حول: خدمة واتساب وكيفية معالجتنا لبياناتك، وكيف يمكن للشركات استخدام الخدمات المستضافة على فيسبوك لتخزين وإدارة محادثات واتساب الخاصة بهم، وكيف نتشارك مع فيسبوك لتقديم التكامل عبر منتجاته».

رغم تأكيدات تطبيق المراسلة الشهيرة على أن تحديثات واتساب الجديدة لن تهدد خصوصية المستخدمين نظرا لأن رسائلهم محمية بميزة التشفير من طرف لطرف، إلا أن الكثيرون بحثوا عن تطبيقات بديلة آمنة لـ«واتساب».