مستشار DMC: إنشاء وحدة الأفلام الوثائقية جاء لدحض الفكر الإرهابي

كتب: محمد متولي

مستشار DMC: إنشاء وحدة الأفلام الوثائقية جاء لدحض الفكر الإرهابي

مستشار DMC: إنشاء وحدة الأفلام الوثائقية جاء لدحض الفكر الإرهابي

قال أحمد الدريني، مدير وحدة الأفلام الوثائقية، مستشار فضائية «DMC»، إن وحدة الأفلام الوثائقية تعمل ضمن القناة منذ ما يقارب الـ4 سنوات، ومهتمة بإنتاج أحد أهم ألوان أطياف الفنون الإعلامية، المعروفه ضمن الإعلام المرئي، وهي الأفلام الوثائقية.

وأضاف «الدريني»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، أن وحده الأفلام الوثائقية تواجدت بالقناة من أجل دحض كافة الشائعات والأفلام التي يجرى إذاعتها على الفضائيات المعادية لمصر، ولمواجهة الأفلام الوثائقية التي تتخذ الطابع الإرهابي أو الصدامي مع الدولة المصرية: «الأمر ليس مسألة سياسية من حيث وجه نظر الدولة، ولكن من وجه نظر الأمة المصرية».

وأوضح أن بعض القنوات العربية ذات الإنتاج السخي للأفلام الوثائقية، قامت بإنتاج أفلام وثائقية شوهت وتلاعبت بالتاريخ المصري وقامت بتزييف الوعي، «غيرت الحقيقة وزيفت الوعي واختلقت نسخة موازية من التاريخ تلقنها لأجيال جديدة لا تقرأ بمقدار ما تشاهد التلفزيون».

وأوضح أن إنشاء تلك الوحدة جاء لتفكيك روايات ومقولات وادعاءات وأكاذيب الإسلام السياسي والتيارات الإرهابية، حيث إن الوحدة حاليا تعمل على إنتاج سلسلة من الأفلام تم فيها إنتاج 3 أفلام تخص عبد الرحمن السندي، مؤسس وقائد التنظيم السري (الجهاز الخاص) بجماعة الإخوان، وسيد قطب، وتم عرضه على جزئين، وأفلام أخرى بعضها صغير أو كبير، ضمن سلاسل مطولة، من أجل تفكيك الرواية الرسمية للإرهاب على مستوى الفكرة والرواية السياسية التي تم ترويجها من واقع محاضر التحقيقات وشهادات رموز الأرهاب ومذكراتهم الشخصية.

وأكد أن هناك جزء ضخم من مصروفات الإنتاج دائما ما يتجه نحو المراجع وشراء الأرشيف والتصوير خارج مصر مع الأشخاص، ممن يملكون شهادات نادرة وهامة يجب توثيقها حتى لا تذهب هباءً ويسجلها الأشخاص، لافتا إلى أن العمل على إنتاج الفيلم الخاص بسيد قطب قد استغرق العمل عليه عام كامل، وذلك بسبب الجهد المبذول تجاهه في استخراج الأوراق من قبل التحقيقات المسجلة في سجل الدولة المصرية، وكان يبلغ ذلك حجم 24 ألف ورقة، «اشتغلنا عليها بالتنقيح ونطلع الاعترافات ونقارن الأقوال ونركب المتهمين لأنه كان تنظيم ضخم ومتشعب».

وأشار إلى أن الفيلم الوثائقي الذي حمل اسم «طابا» كان الجهد الأكبر له في الوصول إلى أشخاص وصلوا لسن الـ80 والـ90 عاما مع الرهان على ذاكرتهم حتى يستطيعوا سرد القصص التي حدثت في تلك الأونة من المباحثات لحين إعادة طابا، «أكتر من حد كان خارج من المستشفي وطالع لينا علشان نصور معاه».

وتابع: «بننقل صورة دقيقة جدا وواقعية دون تزييف، وفيلم عن فيلم بيفرق في الوقت اللي بياخده، وفيه أفلام بتاخد شهرين وده فيلم سريع جدا وبيكون مسخر ليه كل الأمكانيات، وبعض الأفلام تصل لسنة».


مواضيع متعلقة