رئيس جامعة طنطا: «توليفة كورونا» سبب زيادة إصابات الفطر الأسود

كتب: أحمد أبوضيف

رئيس جامعة طنطا: «توليفة كورونا» سبب زيادة إصابات الفطر الأسود

رئيس جامعة طنطا: «توليفة كورونا» سبب زيادة إصابات الفطر الأسود

كشف الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، حقيقة ما تردد عن استقبال المستشفيات الجامعية عددًا من الحالات المصابة بالفطر الأسود خلال الفترة الماضية، قائلًا إنه أدلى بتصريحات لإحدى القنوات التليفزيونية تفيد برصد حالات كثيرة مصابة بالفطر، لكنها فُهمت بالخطأ من قبل الجمهور. 

جامعة طنطا: «الفطر الأسود موجود من زمان» 

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قائلًا «ما تحدثت عنه هو أن المرض موجود من زمان، وأن حالات نادرة للغاية قد رُصدت»، مضيفًا أن حالات الفطر الأسود يتم رؤيتها في المستشفيات الجامعية منذ زمن مرة كل شهرين، لكنها بدأت تتزايد نتيجة استخدام أصحاب الأمراض المزمنة والمشتبه بإصابتهم بكورونا لتوليفة من بعض الأدوية من بعض الصيدليات، دون الرجوع للطبيب المختص.

وذكر أن بعض الصيدليات اتجهت لجمع عدد من الأدوية التي تحتوي على الكرتيون والبيوتك في توليفة واحدة، ما أدى إلى ضعف مناعة من تلقوا هذه التركيبة، ومن ثم أصبحوا عرضة للإصابة بالفطريات.

 خطورة الإصابة بالفطر الأسود

وأضاف رئيس جامعة طنطا، أن الحالات المصابة بالفطر الأسود بدأت تظهر أكثر بمعدل 2 أو 3 حالات في الشهر الواحد، بعدما كانت حالة كل 3 شهور، قائلًا: «المعدل ده بنعتبره زيادة».

وأكد أن المرض ليس معدٍ، ولا يمثل خطورة، ويتم التعامل معه بمضادات الفطريات، لافتاً إلى أن الحالات المتدهورة المصابة بالفطر الأسود نادرة جداً. 

رصد حالتين مصابتين بالفطر الأسود كل شهر

وتابع: «حالتين من كل 100 حالة تكونان خطيرتين، وهي الحالات المتأخرة في الاكتشاف، وطول عمرنا في جامعة طنطا، بنقابل الحالات المصابة بالفطر الأسود ولكن نادرة»، مؤكداً أن الحالات التي تم اكتشافها قياسًا بالماضي تعتبر في زيادة، فبعدما كانت تُرصد حالة واحدة كل 4 أشهر، تُرصد حاليًا حالتان كل شهر، مبررًا سبب هذه الزيادة بالتعامل الخاطئ مع فيروس كورونا. 

تحذيرات ونصائح هامة بشأن الفطر الأسود 

وناشد رئيس جامعة طنطا المواطنين، بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وتجنب البروتوكولات العلاجية الشائعة دون استشارة الطبيب، مطالبًا المواطنين بالابتعاد عن الأدوية مجهولة المصدر، والالتزام بارتداء الكمامة، وكذلك السرعة في التسجيل للحصول على التطعيم، فضلاً عن ضرورة استشارة الطبيب المختص حال الشعور بأي أعراض، وتجنب الأدوية في العلاج دون استشارة الطبيب، لافتًا إلى أن البروتوكولات العلاجية تختلف من مريض لمريض وفقاً للحالة الصحية الخاصة به.


مواضيع متعلقة