أستاذ مناعة: ظهور الفطر الأسود مرتبط بكثرة استخدام الكورتيزون
أستاذ مناعة: ظهور الفطر الأسود مرتبط بكثرة استخدام الكورتيزون
قال الدكتور ياسر الشربيني، استاذ المناعة بجامعة نوتنجهام ببريطانيا، إن الفطر الأسود قد ظهر حاليًا كميكروب انتهازي يظهر مع نقص المناعة الخاصة بالأفراد، وكذا من يخضع لتلقي الكورتيزون بكميات كبيرة لتقليل الأجسام المناعية لهم في رحلة العلاج من فيروس كورونا، كما أنه يصيب مرضي السكر حال إصيبوا بفيروس كورونا: «مكناش بنسمع عنه لقله استخدام الكورتيزون، ولكن وبسبب إصابة الملايين بالفيروس حول العالم انتشر قابليه حدوث العدوى».
وأضاف «الشربيني»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «الجمعة في مصر»، والذي تقدمه الإعلامية ياسيمن سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أن الميكروبات الانتهازية مرتبطة بشكل كبير بالأغشية المخاطية والأنسجة التي بها زيادة في السكر، حيث أن زيادة السكر تحدث نتيجة أخذ الكثير من الكورتيزون، ما يؤدى لنشاط أكبر للفطر داخل الجسم، ويستطيع الأطباء ملاحظته أكلينيكيا: «مش بيجي غير للحالات الشديدة اوي أو متوسطة الشدة، ومش بيظهر على العين إلا في حالات متطوره جدا، ولا يمكن ملاحظته من قبل المريض أمام المرآة».
الشربيني: «الفطر الأسود منتشر في الطبيعة من خلال التربة والحيوانات»
وأوضح، أن الفطر الأسود منتشر في الطبيعة من خلال التربة والحيوانات، وهو في العادي ليس مضرا وضرره يظهر مع ضعف المناعة فقط، لآفت إلى أنه وإحصائيا فإن دولة الهند أكبر دولة على مستوى العالم بها حالات مصابه بالسكر، وكان سببا رئيسيا في زيادة أعداد مصابي الفطر الأسود هناك.
«الشربيني» يوجه نصيحة لوزارة الصحة
ونصح «الشربيني»، وزارة الصحة بضرورة اتباع مواجهة ومكافحة العدوى من الدرجة الأولي حال تواجدت أي حالة مصابه بالفطر الأسود بالمستشفيات: «لازم يكون فيه مكافحة عدوى من الدرجة الأولى، وتعقيم شامل للمنطقة التي ظهرت بها الإصابة».
وبالنسبة للقاحات، فقد أكد أن كل أنواع اللقاحات الموجدة حاليًا تؤدي الغرض منها ويججب على الجميع أخذ اللقاحات التي توفرها الدولة، ولكن وبشكل شهري دائما ما يحدث تحور جديد لفيروس كورونا، فيما يأمل الأطباء بأن لا تضعف استجابة اللقاح تجاه التحورات الجديدة للفيروس، ولمنع التحورات يجب تلقيح 70% من كافة شعوب العالم وليس من قبل دولة واحدة.
ولفت استاذ المناعة بجامعة نوتنجهام ببريطانيا، إلى أنه وبالنسبة للحوامل فمن الأفضل أن يتلقوا اللقاح بعد وضع مولودهم، أما وبالنسبة للأطفال فيجب عدم الخضوع للقاحات حال كانوا أقل من 12 عامًا.
