«فراشة أم لا» خدعة بصرية أخطأ الكثيرون في تحديدها.. هل يمكنك تمييز الصورة؟

«فراشة أم لا» خدعة بصرية أخطأ الكثيرون في تحديدها.. هل يمكنك تمييز الصورة؟
- فراشة أم لا
- خدعة بصرية
- أخطأ
- تحديدها
- تحديد الصورة
- هل يمكنك تمييز الصورة
- خداع بصري
- وهم بصري
- فراشة أم لا
- خدعة بصرية
- أخطأ
- تحديدها
- تحديد الصورة
- هل يمكنك تمييز الصورة
- خداع بصري
- وهم بصري
يمكن أن تكون الأوهام البصرية محل جدال وحيرة كبيرة بين الجميع، وذلك عندما يتم تداول صورة تختلف رؤية شكلها من شخص لأخر، وذلك يعود لأسباب علمية معينة فسرها الكثير من الأطباء، وعادت صور الخداع البصري من جديد بانتشار صورة تبدو للبعض أنها فراشة بينما يراها آخرون أنها لوجهين من البشر متقابلين.
ودعما لإطلاق إضافتها التلفزيونية الجديدة، أنتجت «Gala Spins» الخاصة بالألعاب والأمور الترفيهية، وهمًا محيرًا للعقل مصممًا لتحدي البريطانيين، حيث تسأل اللاعبين عن الشكل الذي يمكنهم رؤيته في الصورة الصعبة، بحسب موقع «ديلي ستار» البريطاني.
فراشة أم لا.. صورة خداع بصري اختلف الجميع في تحديدها
وخضع اللاعبون للاختبار واستطلعوا آراءهم، بشأن ما يمكنهم رؤيته، حيث رأى أكثر من 71% فراشة صفراء، بينما وجد 29% وجهين ينظران إلى بعضهما البعض.
وعقدت Gala Spins شراكة مع بهافين شاه، أخصائي البصريات في لندن، لشرح سبب رؤيتنا للألوان والأشكال المختلفة، قائلا: «سيرى كثير من الناس الفراشة أولاً، قبل التركيز على تفاصيل الوجوه».
«ويميل البشر إلى الوجوه البشرية وينجذبون إليها دائمًا»، بحسب «بهافين»: «هناك أجزاء من الدماغ تستجيب تحديدًا للوجوه، لذا بمجرد أن نراها في الوهم، سنميل إلى رؤية ذلك أكثر».
وقالت كارينا أدريان، رئيسة تسويق العلامات التجارية والشراكات في Gala Spins: «ما نحبه في الخداع البصري هو تفرد ما نراه، وكيف يسمح لنا بتدوير الأشياء، حيث سينظر الأشخاص المختلفون إلى نفس الصورة ويرون شيئًا مختلفًا تمامًا، هذا كله لأن أعيننا وأدمغتنا تفسر ما شاهدوه بطرق مختلفة».
واستطردت «كارينا» حديثها: «نأمل أن تجعل أوهامنا البريطانيين يستمرون في المنافسة على تحديد شكل الصورة، والتناقش فيما بينهم عن الشكل الذي تظهره الصورة الصعبة».