أوصى بها النبي.. دعاء وأعمال مستحبة يوم الجمعة: «احرص على فعلها»

أوصى بها النبي.. دعاء وأعمال مستحبة يوم الجمعة: «احرص على فعلها»
- أدعية
- أعمال مستحبة
- يوم الجمعة
- دعاء
- أمور مستحبة
- الجمعة
- صلاة الجمعة
- أدعية
- أعمال مستحبة
- يوم الجمعة
- دعاء
- أمور مستحبة
- الجمعة
- صلاة الجمعة
يعد يوم الجمعة من أبرز أيام الأسبوع التي ينتظرها المسلمون، لما يحتويه ذلك اليوم على فضائل دينية لا تعد ولا تحصى، لذلك يبحثون دائما عن الأعمال والأدعية المستحبة التي تكرس أعمالهم الدينية خلال ذلك اليوم العظيم، وهو ما نستعرضه لكم في السطور التالية.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أحد أئمة وزارة الأوقاف، أن بركات يوم الجمعة لا تعد ولا تحصى، موضحا أن منع الصيام في يوم الجمعة بشكل منفرد أمر مكروه، لأنه يوم عيد للمسلمين.
وأوضح «أبو بكر»، خلال حديثه في برنامج «وبكرة أحلى» المذاع عبر فضائية «النهار»، أنه ينصح بتجنب الذهاب للصلاة والملابس غير النظيفة إلى صلاة الجمعة، قائلا: «أوعى تروح صلاة الجمعة بأي لبس، تروح بهدوم مكوية وأحلى برفان، ده عيد في الأرض والسماء»، ومن الأدعية المستحبة في ذلك اليوم: «اللهم قدر لي فأني لا أحسن التقدير، وأختر لي فأني لا أحسن الاختيار وأرضني بما تشاء وكيف تشاء».
أدعية وأعمال مستحبة يوم الجمعة
وهناك العديد من الأمور المستحبة يوم الجمعة، التي ذكرتها دار الإفتاء كالتالي:
- قراءة سورة من القرآن قبل صلاة الجمعة: لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الصلاة، فهذا أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة، لورود الأمر بقراءة القرآن والاستماع إليه مطلقًا؛ فقال تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِن كِتَابِ اللهِ كُتبَت لَهُ حَسَنةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَن تَلَا آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ كَانَت لَهُ نُورًا يَومَ الْقِيامَةِ».
- قراءة سورة الكهف: من المستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وفقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
- الإكثار من الصلاة على النبي: تعد من أبرز سنن يوم الجمعة، ووردت عنها العديد من الأدلة، قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).
ومن السنة وردت أحاديث كثيرة تبين فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة في يوم الجمعة؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في سننيهما.
- الاغتسال ولبس أفضل الثياب في الصلاة: يعد الأغتسال من سنن يوم الجمعة التي ينصح المصلون بفعلها، كذلك يستحب ارتداء أفضل الثياب، والتطيب واستخدام السواك، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الغسل يوم الجمعة على كل محتلم، والسواك، وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه، ولو من طيب أهله».
- تحري ساعة الاستجابة: ثبت في السنة أن في يوم الجمعة ساعة إجابة، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه، وقد اختلف العلماء في تحديدها، وقال رسول الله: «في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيرا إلا أعطاه».
- التبكير إلى المسجد: حيث روى الشيخان في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الرائح إلى الجمعة في الساعة الأولى كالمقرب بدنة، وفي الساعة الثانية كالمقرب بقرة، وفي الساعة الثالثة كالمقرب كبشا، وفي الرابعة كالمهدي دجاجة، والخامسة كالمهدي بيضة».
- السير ماشيا على الأقدام: وذلك لقول النبي «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها».
- ركعتين تحية المسجد: من الأمور المستحبة أيضًا عند الدخول إلى المسجد تأدية ركعتين تحية المسجد، حتى وإن بدأت الخطبة، فقال رسول الله: «كان يخطب يوما في أصحابه فدخل رجل فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أصليت ركعتين؟، قال: لا. قال: قم فصل ركعتين».
- الاستماع لخطبة الجمعة: حث الإسلام على ضرورة الاستماغ لخطبة الجمعة، والإصغاء للخطيب والتدبر فيما يقول إمام المسجد، وعدم الحديث أثناء الخطبة، فعن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت».