في ذكرى وفاته الـ 11.. أسامة أنور عكاشة الحاضر الغائب في 2021

في ذكرى وفاته الـ 11.. أسامة أنور عكاشة الحاضر الغائب في 2021
- أسامة أنور عكاشة
- نسرين عكاشة
- الباب الأخضر
- رؤوف عبد العزيز
- أسامة أنور عكاشة
- نسرين عكاشة
- الباب الأخضر
- رؤوف عبد العزيز
يُعد الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، أحد أبرز الكُتاب المصريين، الذين أثروا الساحة الدرامية بعشرات الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا داخل مصر وخارجها، ولازالت تُحقق إقبالًا جماهيريًا حتى الآن، كونه نجح في اختراق قلوب المُشاهدين بقضايا وموضوعات تلامس المُشاهد.
ورغم مرور 11 عامًا، على وفاة الكاتب أسامة أنور عكاشة، فلازالت كتابته مادة خصبة للكثير من العاملين بقطاع الفن، كما هو الحال مع أعماله الفنية التي تحظى بنجاحات وكأنها تُعرض لأول مرة، لذلك يمكن اعتبار أسامة أنور عكاشة هو الغائب الحاضر في عام 2021.
وأعلن المخرج رؤوف عبدالعزيز، مؤخرًا عن استعداده لخوض تجربة سينمائية جديدة من تأليف الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، تحمل اسم «الباب الأخضر»، ومن المُقرر انطلاق التحضيرات الخاصة بالعمل خلال الفترة المقبلة.
ثقة كبيرة
أعربت نسرين أسامة أنور عكاشة، عن سعادتها الشديدة بتولي المخرج رؤوف عبد العزيز مهمة إخراج الفيلم بعدما تعاقدت مع شركته، قائلة في بيان صحفي، إنها مطمئنة ولديها ثقة كبيرة وغير محدودة في رؤوف عبدالعزيز لتقديم الفيلم، الذي يعد من أهم الأعمال السينمائية بالنسبة لوالدها، مؤكدة أن «عبدالعزيز» يعد من المخرجين القلائل الذين لديهم أسلوب وشخصية مختلفة ظاهرة في أعمالهم، فضلًا عن أنه ليس مهتمًا بمقاييس السوق، وكل ما يشغل تفكيره هو تقديم عمل فني يعيش للتاريخ، وهذا الأمر واضح بشكل كبير سواء في إصراره على تقديم «الباب الأخضر»، وكذلك في أعماله الفنية الماضية والتي كان آخرها مسلسل «الطاووس» الذي عرض خلال موسم رمضان الماضي.
وأوضحت «نسرين»، في تصريحات سابقة لها، أن فيلم «الباب الأخضر»، يعد من الأعمال الفنية المحببة لدى والدها ومن أقدمها وأهمها في نفس الوقت، حيث يعود تاريخ كتابة الفيلم إلي نهاية الثمانينيات، وعلى الرغم من ذلك يحتوى على رؤية عصرية في تقديم أفكاره ، حيث يعد فيلمًا لكل زمان، لكونه يحتوى على مفاهيم واسقاطات مستقبلية رغم مرور الزمن لا تزال موجودة في وقتنا الحاضر.
وأشارت ابنة الكاتب الكبير، إلى أنه خلال الشهور الماضية تم التواصل بينها وبين المخرج رؤوف عبد العزيز، واستقر على تنفيذ فيلم «الباب الأخضر»، حيث يعد الأقرب إلى طريقة تفكيره ورؤيته كمخرج، ومن ثم الاتفاق على بدء تصويره خلال الفترة المقبلة، موضحة أن عامل الاحترام في التعامل الإنساني كان مسيطر على الموقف، خاصة أن «عبدالعزيز» يقدر فكر والدها ويريد المحافظة عليه وتقديمه بالشكل الأمثل.