دراسة مناخية: العالم معرض لخطر تخطي درجة حرارة الكوكب

دراسة مناخية: العالم معرض لخطر تخطي درجة حرارة الكوكب
- كوكب الأرض
- التغير المناخي
- درجة حرارة الكوكب
- الاحتباس الحراري
- كوكب الأرض
- التغير المناخي
- درجة حرارة الكوكب
- الاحتباس الحراري
رجحت دراسة مناخية حديثة، أن يصل العالم إلى حد مؤشر درجة الحرارة العالمية، الذي حدده علماء المناخ خلال عاما من السنوات الخمس المقبلة.
تفاصيل دراسة المناخ الحديثة
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن الدراسة تتوقع بحلول عام 2025 فهناك احتمال بنسبة 40% أن تكون درجة الحرارة العالمية لعام واحد على الأقل أشد سخونة بـ 1.5 درجة مئوية عن مستوى درجة الحرارة العالمية ما قبل الثورة الصناعية.
اقرأ أيضا: رحلة غير مسبوقة.. استكشاف أعمق نقطة في المحيط على بعد 6 آلاف متر
وتعد 1.5 درجة مئوية، هي الحد الأدنى لدرجة الحرارة العالمية التي حددتها اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، التي دعا العلماء إلى عدم تخطيها من أجل درء أسوأ آثار تغير المناخ، وذلك بحسب الاستنتاج المذكور في تقرير نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وتعتمد هذه الدراسة على النموذج المتبع من قبل مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة وباحثو المناخ في 10 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
وفي الـ10 سنوات الماضية، قُدر أن احتمالية وصول درجة حرارة العالمية لأي عام إلى حد 1.5 درجة مئوية كانت 20% فقط،لكن هذا التقييم الجديد يرفع هذا الخطر إلى 40%.
وقال ليون هيرمانسون، كبير علماء مكتب الأرصاد الجوية، إن مقارنة درجات الحرارة المتوقعة مع درجات حرارة الأعوام 1980-1900، تظهر ارتفاعا واضحا، مضيفا: «ما يعنيه هذا هو أننا نقترب من حد 1.5 درجة مئوية - نحن لم نصل إليها بعد لكننا نقترب.. الوقت يكاد ينفد للقيام بالعمل القوي الذي نحتاجه الآن».
ويشير الباحثون إلى أنه حتى لو كانت درجة حرارة إحدى السنوات الخمس المقبلة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستوى ما قبل الثورة الصناعة، فإن ذلك الوضع سيكون مؤقتا، وسيعني هذا التباين الطبيعي أن السنوات القليلة التالية قد لا تكون شديدة الحرارة، وقد يمر عقد آخر أو عقدين أو أكثر قبل تجاوز حد 1.5 درجة مئوية بشكل دائم، أي أن هناك احتمالا لارتفاع درجة الحرارة في المستقبل.
وقد حددت اتفاقية باريس للمناخ هدفا لها يتمثل في إبقاء متوسط درجة الحرارة العالمية عند مستوى لا يزيد عن درجتين مئويتين، ومحاولة عدم تجاوز حد 1.5 درجة مئوية.
وقال الدكتور يوري روجيلى، مدير الأبحاث في معهد غرانثام، في جامعة إمبريال كوليدج لندن، إنه لا ينبغي الخلط بين 1.5 درجة مئوية في إعلان مكتب الأرصاد الجوية وبين حد 1.5 درجة مئوية في اتفاقية باريس، موضحا أن أهداف اتفاقية باريس تشير إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي الوقت الحالي، تشير التوقعات إلى أنه حتى مع التعهدات الأخيرة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن العالم في طريقه إلى ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 3 درجات مئوية.