دراسة علمية: احتمال نفاد الأوكسجين من كوكب الأرض بعد نحو مليار عام

دراسة علمية: احتمال نفاد الأوكسجين من كوكب الأرض بعد نحو مليار عام
- الأوكسجين
- غاز ثاني أكسيد الكربون
- غاز الميثان
- الغلاف الجوي للأرض
- كوكب الأرض
- اختفاء الأوكسجين
- العلاف الجوي
- ناسا
- وكالة ناسا
- الأوكسجين
- غاز ثاني أكسيد الكربون
- غاز الميثان
- الغلاف الجوي للأرض
- كوكب الأرض
- اختفاء الأوكسجين
- العلاف الجوي
- ناسا
- وكالة ناسا
كشفت نتائج دراسة علمية، أجراها باحثون أمريكيون ويابانيون، عن احتمال نفاد الأوكسجين من كوكب الأرض بعد نحو مليار عام، ما يعني عمليا انتهاء الحياة عليه.
وأوضحت الدراسة التي تمت في إطار برنامج للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية «ناسا»، وتم نشرها في مجلة «نيتشر جيوسانس»، أن العلماء تكهنوا بارتفاع درجة حرارة الشمس، ما سيؤدي إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي، وتعطل عمل ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي سيجعل النباتات غير قادرة على إنتاج الأكسجين، عن طريق عملية التمثيل الضوئي.
وسيتزامن نفاد الأوكسجين مع ارتفاع مستويات الميثان إلى حوالي 10 آلاف ضعف الكميات الموجودة حاليا في الغلاف الجوي.
علماء أمريكيون: إزالة الأوكسجين في المستقبل هو نتيجة حتمية لزيادة الوهج الشمسي
وأشارت الدراسة، إلى أنه بغياب الحياة النباتية، سيختفي الأوكسجين الذي يحتاجه الإنسان والحيوانات للتنفس، مؤكدة أن إزالة الأوكسجين في المستقبل هو نتيجة حتمية لزيادة الوهج الشمسي.
وستقضي التحولات على الحيوانات لعدم قدرتها على التكيف مع التغيرات في الغلاف الجوي.
وأضاف القائمون على الدراسة، أن التحولات على الأرض ستقضي على أشكال الحياة باستثناء البكتيريا التي لا تستخدم الأوكسجين أو تلك البدائية التي تختبئ في الظل.
وفي سياق آخر، اكتشف علماء سرعة جسيمات عالية الطاقة تتجه نحو كوكب الأرض، ووصفوها بأنها اختراق كبير.
وجاء الاكتشاف في ورقة بعنوان: «اكتشاف تساقط الجسيمات في رنين جلاشو»، تم نشرها في مجلة نايتر، أمس الخميس.
وفي ديسمبر 2016، سقط الجسيم نحو الأرض وشق طريقه من الفضاء الخارجي بسرعة الضوء، وعندما طار إلى الأرض، اصطدم بإلكترون مدفون داخل صفيحة جليدية في القطب الجنوبي، مما أدى إلى إنتاج جسيم يتحلل إلى مجموعة من الجسيمات الثانوية.
وقال علماء، إن هذه هي المرة الأولى التي يثبت فيها أن النيوترينو الفردي، أو الجسيمات الدقيقة، كان من أصل فيزيائي فلكي، وفاق لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية.
والتقطت هذه الجسيمات بواسطة مرصد آيس كيوب نيوترينو، وهو عبارة عن تلسكوب ضخم مدفون تحت سطح القطب الجنوبي.