عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الأمريكي دليل على أهمية مصر

كتب: نعيم أمين

عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الأمريكي دليل على أهمية مصر

عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الأمريكي دليل على أهمية مصر

قال الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى مصر، هي الأولى له، وهي مهمة لأنها تعتبر الانخراط الأول للولايات المتحدة في قضية الشرق الأوسط وهي القضية الفلسطينية، موضحا أن الزيارة تشمل أكثر من دولة، وهي مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين، وتأتي عقب اتصالين هاتفيين مهمين من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وهي دليل على أهمية مصر ودورها في القضية الفلسطينية.

وأضاف «حسين»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن الجانبين بحثا التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية، وليس فقط وقف إطلاق نار أو إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، وهذا يعكس أيضا توجهات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإقرار حل الدولتين مرة أخرى.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن النقطة الثانية في مباحثات الجانبين هي العلاقات بين البلدين، وهناك استقرار حقيقي في العلاقات بين البلدين منذ عام 1979م وحتى هذه اللحظة، والعلاقات راسخة وثابتة، والأحلام التي داعبت البعض بوجود توتر في العلاقة أمر غير صحيح، إضافة إلى أن الدولتين تتفقان في ملف محاربة الإرهاب، وتتفقان على خروج المرتزقة من ليبيا.

أما عن الدور المصري في القضية الفلسطينية، فقال «حسين»، إن الجهود التي بذلتها مصر في هذه المنطقة خلال الفترة الماضية هو الذي أوصلنا إلى المرحلة الحالية وهي جني لثمار هذه الجهود، ولذلك هناك تقدم في الملف الفلسطيني، والملف الليبي، والعلاقات مع السودان، أما في القضية الفلسطينية فإن مصر لديها علاقات جيدة مع كل الفصائل الفلسطينية، وحتى حركة «حماس» فإن مصر تغلب مصلحة الشعب الفلسطيني عن أي خلافات معها، ولذلك تمكنت مصر من إقناع كافة الفصائل، وإسرائيل أيضا بالهدنة، رغم محاولات العديد من الأطراف وفشلهم.

وأشار إلى أن إسماعيل هنية، وعدد من قادة حماس أشادوا بالدور المصري، وهو نفس الأمر الذي فعله الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقادة العالم لأن مصر بذلت جهودا كبيرة في وقف إطلاق النار، مشددا على أن موقف مصر ثابت من دعم القضية الفلسطينية، وثابت ولم يتزحزح، ويعتمد على حق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته على حدود 1967، ولكن القضية تحتاج إلى جهد كبير، ودعم وإسناد عربي.

 


مواضيع متعلقة