جريمة تهز بنها.. روايات الأهالي حول مقتل عامل وطفليه خنقاً «صور وفيديو»

جريمة تهز بنها.. روايات الأهالي حول مقتل عامل وطفليه خنقاً «صور وفيديو»
- القليوبية
- بنها
- جريمة بنها
- مصرع اب واطفاله بنها
- جثث اب واطفاله ساحل دجوي
- قتل بنها
- القليوبية
- بنها
- جريمة بنها
- مصرع اب واطفاله بنها
- جثث اب واطفاله ساحل دجوي
- قتل بنها
لقي مواطن وطفلاه مصرعهم خنقاً في محافظة القليوبية، وسط حالة من الغموض تحيط بالواقعة، بعد العثور على جثثهم امام منزلهم الريفي في عزبة «بقطر»، التابعة لقرية «ساحل دجوي»، بدائرة مركز بنها، مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك من الرقبة «قفيز».
وتكثف مباحث القليوبية من جهودها لفك لغز الحادث، من خلال استجواب الزوجة، التي لم تكن متواجدة وقت حدوث الواقعة، وأُصيبت بحالة انهيار بعد الحادث، بالإضافة إلى سؤال عدد من الجيران وشهود الواقعة.
حكايات وروايات يتناقلها الأهالي حول ما شهدته القرية الهادئة صباح اليوم الأربعاء، بعد عثورهم على جثة الأب وطفليه مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك ملفوف حول رقبة كل منهم، أمام منزلهم الريفي بالقرية.
فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة
وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض الواقعة، حيث جرى تشكيل فريق بحث، بقيادة اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي، وضباط مباحث المديرية ومركز بنها، حيث يجري استجواب كافة الأطراف، ومنهم زوجة المجني عليه الأول، والتي انهارت فور علمها بالواقعة، وتم نقلها للمستشفي قبل استجوابها من قبل أجهزة الأمن.
فيما تم نقل الجثث لمشرحة مستشفي بنها تحت تصرف النيابة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمعاينة الجثث، وبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنهم عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
«الوطن» في مسرح الجريمة بمنزل القتيل وأسرته
وقدمت صحيفة «الوطن» لقرائها بثاً مباشراً من أمام المنزل محل الجريمة في قرية ساحل دجوي ببنها، والتقت بعدد من شهود العيان، الذين أكدوا أن الأب يدعى «حازم رمضان»، وطفليه «حسام» 10 سنوات، و«سما» 12 سنة، مشيرين إلى أن الأسرة لا تقيم بشكل دائم في القرية، وإنما يقيمون في منزل مؤجر بقرية «طحلة»، التابعة لمركز ومدينة بنها، حيث مسقط رأس الأم، مشيرين إلى أن المجني عليه في حاله، وأنهم فوجئوا به يعود إلى القرية بصحبة طفليه بعد العشاء، ليلة أمس، حيث كان لا يأتي كثيراً إلى منزله الريفي بالقرية.
شهود العيان: القتيل عاد للقرية مع طفليه فجأة
وأضاف شهود العيان أن الأم تركت منزل الزوجية في قرية «طحلة» إثر خلافات مع زوجها قبل عدة أيام، وأن الأب اصطحب طفليه، قبل يوم واحد من وقوع الحادث، إلى القرية محل الواقعة، حيث مسقط رأسه ومنزله الريفي وسط الزراعات، وهو منزل فلاحي مبني بالطوب والطين، مؤكدين أن الأب لم يكن يزور قريته كثيراً، وفوجئوا به يصطحب أطفاله ويمكث داخل المنزل، حيث جرى اكتشاف الواقعة بعدها بيوم، ليجدوا جثث القتلى ملقاة أمام المنزل، وملفوف حول رقبة كل منهم شريط بلاستيك «قفيز»، في واقعة تشهدها القرية المعروفة بالهدوء لأول مرة.
وتابع شهود العيان أن الأب كان يعمل أمين شرطة، وجرى فصله من عمله، لأسباب لا أحد يعلمها، مؤكدين أنه كان يتعاطى المخدرات، وكان دائم الخلافات مع زوجته، وأن الزوجة هي من اكتشفت الواقعة، بعد اتصالها بالطفلين أكثر من مرة دون استجابة، حيث انتابها القلق، وحضرت مسرعة إلى منزل زوجها بالقرية، لتفاجأ بجثث زوجها وطفليها، وبعد ذلك انهارت خلال استجوابها من رجال الشرطة والنيابة، ليتم نقلها للمستشفى.
وتلقى مدير أمن القليوبية، اللواء فخرالدين العربي، إخطاراً من اللواء حاتم حداد، مدير مباحث القليوبية، يفيد بالعثور على 3 جثث لأب وطفليه، مخنوقين أمام منزلهم الريفي في قرية ساحل دجوي، بدائرة مركز بنها.
جرى نقل الجثث للمستشفى، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة، التي بدأت بمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية، وتكثف أجهزة الامن جهودها لكشف غموض الحادث.