طلاب بجامعة دمنهور: شاركنا بحملة «أغضبني» ضد ترقية دكتور إسكندرية

كتب: أحمد حفنى

طلاب بجامعة دمنهور: شاركنا بحملة «أغضبني» ضد ترقية دكتور إسكندرية

طلاب بجامعة دمنهور: شاركنا بحملة «أغضبني» ضد ترقية دكتور إسكندرية

هجوم إلكتروني كاسح، عبر عن غضب الآلاف من طلاب جامعتي الإسكندرية ودمنهور عقب الإعلان عن ترقية عضو هيئة تدريس بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء، عبر الصفحة الرسمية للكلية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهو ما اضطر إدارة الصفحة إلى تقييد التعليقات على خبر الترقية، بعد الهجوم الكبير على عضو هيئة التدريس، بعد أن تجاوزت التعليقات 40 ألفاً، فيما توجه الطلاب إلى التعبير عن غضبهم باختيار إيموشن «أغضبني»، حتى وصلت إلى 186 ألف رد فعل مناهض للمنشور على صفحة كلية العلوم.

وشارك طلاب جامعة دمنهور، بمحافظة البحيرة، زملاءهم بجامعة الإسكندرية في التعبير عن غضبهم، وأكدوا أنهم على تواصل مع طلاب إسكندرية، وعلموا بما يمارسه عضو هيئة التدريس بكلية العلوم من ضغوط على الطلاب والطالبات، وهو ما دفعهم إلى التضامن معهم، خاصةً وأن جامعتي الإسكندرية ودمنهور كانتا تحت إدارة واحدة، وجرى فصلهما قبل عدة سنوات.

وقال «مصطفى شعلان»، طالب بكلية التجارة: «نحن على قلب واحد في أي شىء يمس مستقبل الطالب، وإذا كان الدكتور محمود مرسي، انتهك حقوق طلاب وتجاوز في التعامل معهم، وصَمت الطلاب وقتها عن المطالبة بحقوقهم خوفاً من الاضطهاد، أتى قرار ترقيته ليفجر بركان الغضب ضد الدكتور المذكور».

وأضاف: «شاركنا في تعليقات وتفاعلات الصفحة، تعبيراً عن حالة عدم الرضا الموجودة بين الطلاب»، لافتاً إلى أن طلاب الجامعتين مرتبطين ببعضهم في الأزمات والمناسبات السعيدة، وأن سيرة أي عضو هيئة تدريس بالجامعة، سواء كانت طيبة أو سيئة، لا تخفى عن طلاب الجامعتين.

وانهالت تعليقات طلاب جامعة الإسكندرية على منشور التهنئة الخاص بترقية الدكتور محمود مرسي أحمد إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء في كلية العلوم، وعلق عدد كبير من الطلاب على المنشور، وروى بعضهم تجربته الخاصة مع المدرس المذكور، وبعد انتباه إدارة الكلية لهذا الهجوم، أغلقت إدارة الصفحة التعليقات عليه، فتحولت الطاقة السلبية لدى متابعي المنشور إلى إيموشن «أغضبني»، تعبيراً عن رفضهم لقرار الترقية.


مواضيع متعلقة