«واتساب» تحظر الصحفيين في غزة وتمنعهم من أداء عملهم

«واتساب» تحظر الصحفيين في غزة وتمنعهم من أداء عملهم
بعد ساعات قليلة من وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة، وجد عددا من الصحفيين الفلسطينيين في القطاع الساحلي، أنهم ممنوعون من الوصول إلى «واتساب ماسنجر»، وهي أداة مهمة تستخدم للتواصل مع المصادر والمحررين في العالم خارج الحصار.
وتواصلت وكالة «أسوشيتد برس» مع 17 صحفيا في غزة، أكدوا أن حساباتهم على واتساب قد تم حظرها منذ يوم الجمعة، حيث أشار أربعة صحفيين فقط يعملون لصالح أحد القنوات الفضائية المعروفة إلى استعادة حسابهم بعد الانقطاع.
ويمثل الحادث أحدث خطوة محيرة تتعلق بمالك «واتساب وفيسبوك» والتي تركت المستخدمين الفلسطينيين أو حلفائهم في حيرة من أمرهم بشأن سبب استهدافهم من قبل الشركة، أو ما إذا كانوا بالفعل قد تم إخضاعهم للرقابة.
وتلاحق الأزمات «واتساب» خلال الآونة الأخيرة، حيث ظهر في الأيام الماضية تداول رسائل عديدة وصفها المتخصصين بـ«مزيفة» يتم مشاركتها على «واتساب» والتي تقدم ادعاءات كاذبة حول سياسة الخصوصية الجديدة للتطبيق.
وتقول الرسالة إن هناك قاعدة بيانات جديدة تسمح لواتساب وفيسبوك وانستجرام باستخدام صورك ورسائلك وملفاتك ومعلومات أخرى لتحقيق مكاسب شخصية، تطلب منك الرسالة إعادة توجيهها في 10 مجموعات، وبعد ذلك إذا تلقيت علامة خضراء، فهذا يعني أن هاتفك محمي ضد القاعدة الجديدة.
وبحسب موقع «الهند اكسبريس» الذي أشار إلى أن هذه الرسالة مزيفة، ينصح «واتساب» بعدم إرسالها إلى أي شخص آخر، في حين أعلن «واتساب» مؤخراً أنه لا يشارك أي بيانات مستخدم مع فيسبوك، حيث أن تطبيق المراسلة مشفر من طرف إلى طرف آخر، لذلك لا يمكن للشركة الوصول لمحادثات صورك أو ملفاتك الشخصية أو أي معلومات خاصة أخرى، وأنه لا يمكن للخدمة تتبع مكالماتك.
وأكدت الشركة أن التشفير من طرف إلى آخر يعني بشكل أساسي أن رسالتك مؤمنة بقفل، وأن المتلقي والمرسل فقط لهما المفتاح الخاص اللازم لإلغاء قفلها وقراءتها.