السيسي المنقذ.. أهالي قطاع غزة يزينون الشوارع بعلم مصر وصور الرئيس

السيسي المنقذ.. أهالي قطاع غزة يزينون الشوارع بعلم مصر وصور الرئيس
ما إن تم وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة حتى أقيمت الأفراح والمؤتمرات والمسيرات، في الشوارع والميادين بالقطاع، جميعها يحمل العلمين المصري والفلسطيني، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
رفع صور الرئيس السيسي في مفترق السرايا
حيث شهد مفترق السرايا وهو أكبر الميادين بقطاع غزة وضع صورة عملاقة للرئيس السيسي كتب عليها «شكرا مصر»، وقد ترجم أهالي القطاع هذه الكلمة بعدة معان أهمها شكرا على وقف إطلاق النار والوقوف القوي بجوار أهالي قطاع غزة.
أهالي رفح: وصلتنا رسائل إسرائيل وأخلينا منازلنا
قال نور السيد، أحد أهالي رفح الفلسطينية، في تصريح خاص لـ«الوطن» عبر الواتس أب: «كلمة شكرا للرئيس السيسى لها معنى كبير، وأهالي رفح يقولونها من أعماق قلوبهم، لأن وقف إطلاق النار الذي قام به الرئيس السيسي جاء قبل لحظات من قصف رفح»، مؤكدا على أن الرسائل جاءت عبر الهواتف، للعديد من الأسر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة لبدء عملية القصف، وهو ما فعلته إسرائيل مع أهالي المناطق في قطاع غزة وخانيونس، فإن إسرائيل منذ بداية الهجوم على قطاع غزة كانت ترسل رسائل للأهالي تقول فيها رسالة مختصرة «أخلوا المنزل قبل ساعة سوف يتم قصفه»، وكان الأهالي يفرون في سرعة البرق من المنزل ويتم قصفه فورا، وغالبية من تأخروا في عملية إخلاء المنزل قد تم استهدافهم واستشهدوا أو أصيبوا إصابات بالغة.
إسرائيل كانت عازمة على قصف رفح لولا مصر
وأوضح محمد عدوان، أحد أهالي فلسطين، «لقد بدأت الرسائل تصل أهالي رفح بأن إسرائيل عازمة على قصف بعض المناطق في رفح الجنوبية والشمالية، وهناك العديد من الأسر أخلوا منازلهم بالفعل، واستعد أهالي رفح للقصف بالنوم في الخلاء بعيدا عن البيوت، إلا أن مصر شعبا وقيادة كان لها رأي آخر، فقد تمكن الرئيس السيسي بثقله الكبير في المنطقة على إرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار وعمل هدنة ملزمة، ليعود أهالي رفح إلى بيوتهم، بعد أن قاموا بتزيين الشوارع بأعلام مصر وفلسطين وصور عملاقة للرئيس السيسي المنقذ للشعب الفلسطيني.
الخطيب: مصر المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني
وقال كمال الخطيب المتحدث باسم الفلسطينيين، في شمال سيناء أن إدخال مصر للجرحى والمساعدات لأهالي القطاع ودفع 500 مليار لإعمار غزة يدل على أن مصر قديما وحديثا هي المدافع الرئيسي عن الشعب الفلسطيني، مضيفا أن الجرحى والمصابين الفلسطينين ومرافقيهم من أهالي القطاع لم يشعروا لحظة أنهم خارج القطاع، بل شعروا أنهم في بلدهم وهم يتلقون الرعاية الفائقة سواء في مستشفى العريش العام أو الذين تم تحويلهم إلى معهد ناصر بالقاهرة.