«بروتين كورونا أشبه بمسمار»..أبرز تصريحات «تاج الدين» عن الوضع الوبائي

«بروتين كورونا أشبه بمسمار»..أبرز تصريحات «تاج الدين» عن الوضع الوبائي
أجرى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، مداخلة هاتفية الليلة في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، تحدث خلالها عن الوضع الوبائي في مصر الحالي بخصوص فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وعن اللقاحات المضادة للفيروس، ومدى إمكانية تصنيعها في مصر كما تحدث عن خطورة تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الأطباء.
وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات مستشار الرئيس خلال مداخلة اليوم..
- مصر تُعد «نمرة واحد» في القارة الأفريقية، لديها القدرة والإمكانيات لتصنيع اللقاحات، يليها جنوب أفريقيا، ثم الجزائر، هذه الدول لديها القدرة والإمكانيات التي تستطيع من خلالها عمل لقاح.
- هناك توجه من القيادة السياسية في مصر للمساهمة في توطين عدد من الصناعات خاصة صناعة المواد الخام، تصنيع اللقاحات تعد خطوة استراتيجية مهمة جدا لمصر ولأفريقيا.
- على مدى الفترات الماضية كانت الدول المنتجة للقاحات تستحوذ على أكبر قدر ممكن من اللقاحات لمواطنيها، وما خرج من هذه البلاد كان كميات محدودة.
- الهند كان مخطط لها إنتاج 2 مليار جرعة، لكن الآن لديها أزمة في الوباء وهناك تحور، وتبحث عن لقاح جديد يتعامل مع هذا التحور.
- «القدرات الهندية على إنتاج هذه الكميات وتوفيرها للعالم قد يقل أو فيه محدودية، لو استطعنا تدريجيا توطين صناعة اللقاحات هيبقى شيء جيد جدًا».
- «حكاية يا ترى نجيبه أرخص ولا نصنعه، مهما تكلف محليا ومهما كان عندك القدرة وجودة وتوطين صناعته في مصر مهمة للغاية، لا نبحث عن سعر الحاجة كام المهم تكون متاحة».
- بدعم كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون هناك توطين للكثير من الصناعات، قالنا مش هنبص اتكلفت كام لكن هنبص توطين ونستفيد بالطاقات المصرية لتصنيع هذه المواد.
- فيروس كوورنا المستجد «كوفيد 19» بعد فترة زمنية سيكون متوطنًا في كل دول العالم، كما علق على غضب البعض من بيانات منظمة الصحة العالمية والتي وصفها البعض أنها مخيفة.
- منظمة الصحة العالمية ترصد أحداثا وتغيرات موجودة على الأرض من خلال بيانات تأتي لها من مكاتبها في كل دول العالم، مثل المنطقة الأفريقية والشرق المتوسط والمنطقة الأوروبية والأمريكية وجنوب شرق آسيا.
- منظمة الصحة العالمية تجمع كل هذه الأوراق العلمية وتتولى نشرها أو تأكيدها من خلال خبرائها الذين يدرسون الأمور على الواقع، موضحًا في الوقت ذاته المتحورات أو التغيرات في فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» كون هذا سلوك كل الفيروسات.
- أي فيروس يظهر، بعد فترة زمنية قد تمتد لـ 6 شهور أو 9 شهور ويبدأ في التحور، من أجل المكافحة للعيش، بحيث لا تستطيع الأجسام المضادة والأجسام المناعية في جسم الإنسان أن تتعامل معه.
- حذر من استخدام المواطنين المضادات الحيوية بلا ضوابط، مؤكدا أنه من الضروري ألا يأخذ أي مريض المضاد الحيوي إلا من خلال وصفه طبية.
- «في بلاد بره، لو راح يصرف مضاد حيوي بيدوله بالوحدة مش بالعلبة أو بالعلبتين»، لكن هناك ظاهرة في مصر وهي استخدام المضادات الحيوية بكثرة.
- المضادات الحيوية لا تتعامل مع الالتهابات الفيروسية، كون الالتهابات الفيروسية لا تتأثر بالمضادات الحيوية، المضادات الحيوية تُؤثر على البكتيريا وليست الفيروسات.
- هناك إرشادات علمية فنية قامت بها الجمعيات الطبية المتخصصة مثل الجمعية المصرية للجهاز التنفسي، توضح كل نوع من أنواع الالتهابات التي تؤثر على الجهاز التنفسي والمضادات الحيوية التي تصلح لعلاجها، لذلك يُنصح بألا يتم استخدام مضادات حيوية إلا حسب وصفة طبية.
- الأطباء في مصر يُسهلون على المرضى، فبدلًا من أن يقولوا لهم خذوا 10 حبات أو 5 حبات من المضاد الحيوي، يقولون للمريض «امشوا على العلاج ده لمدة أسبوع، أو 5 أيام أو 10 أيام، فالأطباء يعلمون كم عدد حبات العلبة، ويعملون ذلك للتسهيل على المرضى».
- تحدث عن التحورات التي طرأت على فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الولايات المتحدة الأمريكية، فذكر «بعد نص ساعة من إعلان أمريكا، بقى عندنا في مصر كلام كتير متداول على السوشيال ميديا والانترنت»
- نطمئن الجميع بأن مصر تتابع لحظة بلحظة ويتم قراءة آلاف الأبحاث العلمية التي تُنشر يوميًا حول الفيروس»، وهناك الآلاف من الأبحاث العلمية التي تُنشر حول وباء كورونا سواء من مصر أو من مختلف دول العالم، ويتم الإطلاع عليها ونرى الجديد
- نمزج بين التجربة المصرية والتجارب العالمية من أجل تحديد أسلوب العلاج أو الإرشادات والتوجيهات التي تستخدم في علاج المرضى للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
- هناك طفرة مزدوجة الآن في فيروس كورونا بالهند، «الفيروس بيطلع منه زي المسامير أو شوكة، وهو ده البروتين بتاعه، البروتين دي هو اللي بيحدد كيفية التعامل مع الفيروس وهل هو متحور أو تحور مرة أو اثنين قبل كده».
- الطفرات تحدث في كل دول العالم، لكن يتم رؤية هل التطعيمات المتاحة تؤثر على اللقاحات أم لا، وإن لم تكن مؤثرة تقوم الشركات المنتجة تغيير شكل اللقاح بحيث يتعامل مع الطفرات الجديدة، كما أن بروتين الفيروس أشبه بمسمار أو شوكة.
- حلم الدولة المصرية وطموحها هو العمل على توطين صناعة اللقاحات، فما حدث في أزمة كورونا على مدار السنة الماضية أكد قدرتنا على القيام بذلك، فمصر دولة كبيرة وبها مؤسسات وبها علم.
- مصر بها مؤسسة المصل واللقاح، وهي الشركة التي أنشئت منذ أكثر من 100 عام وكانت تنتج بعض اللقاحات والأمصال.