طبيب مناعة بالمنيا يناشد الصحة إصدار بروتوكول علاج الفطر الأسود

طبيب مناعة بالمنيا يناشد الصحة إصدار بروتوكول علاج الفطر الأسود
- المنيا
- طبيب مناعة
- مناشدة الصحة
- برتوكول
- الفطر الاسود
- علاج الفطر الاسود
- المنيا
- طبيب مناعة
- مناشدة الصحة
- برتوكول
- الفطر الاسود
- علاج الفطر الاسود
ناشد الدكتور هاني إسحق شحاتة، اخصائي الروماتيزم والمناعة بالمنيا، وزارة الصحة إصدار نموذج إخطار ترصد لحالات الاشتباه في الإصابة بالفطر الأسود، وتعميمه على جميع وحدات الوبائيات والترصد بمديريات الصحة وإداراتها ومستشفيات عيادات الرمد والجلدية الحكومية والخاصة، على غرار بروتوكول علاج كورونا، كما ناشد وزارات الصحة والزراعة والري بتشكيل لجنة علمية مشتركة للتصدي لانتشار الفطر الأسود.
وطالب طبيب المناعة وزارة الصحة بتوفير علاجات الأمفوتريسين (ب)، سواء الحقن أو المراهم، باعتباره أحد الأدوية الفعالة لعلاج الفطر الأسود الجلدي، للحد من نسب الوفيات المرتفعة، التي وصلت في الهند إلى 70% من بين مصابي الفطر الأسود.
واقترح الدكتور «شحاتة» سرعة تنظيم ورش عمل، أو سيمينارات عبر وسائل التواصل الإلكترونية، أو عقد ويبينارات لأطباء تخصصات العيون والجلدية وجراحات التجميل، حول طرق علاج الفطر الأسود دوائياً وعلاجياً.
واستعرض طبيب المناعة بعض المعلومات عن الفطر الأسود، ومنها أعراض الفطر الأسود الوجهي، وتشمل التهاب جيوب أنفية، وإفرازات صديد غامق مدمم، والتهاب ثم ازدواج وزغللة العين، ثم فقدان البصر، وقرح غرغرينة سوداء بالأنف أو الخدود أو الفك العلوي، وجلطة فطرية بالمخ، واضطراب الوعي وشلل وتشنجات.
وتشمل طرق التشخيص إجراء أشعة بالرنين المغناطيسي على المخ و الوجه، وتحاليل عينات Biopsies متعددة من أنسجة القرح وإفرازات الأنف، ومسحة Fungal PCR، وأن يكون أطباء العيون والأنف والأذن والجلدية والمخ والأعصاب وجراحي التجميل، هم المختصين بالتشخيص والعلاج.
وأجاب «شحاتة» عن سؤال هل العلاج الدوائي يساعد في إنقاذ المصاب أم يتحتم اللجوء لجراحات البتر؟ موضحاً أن الأدوية أسهمت في خفض نسب الوفاة، ولكنها لن تصل للأنسجة المتقرحة أو الضامرة، بسبب انسداد الشرايين المغذية بالفطر الأسود، تماماً مثل غرغرينة القدم السكري، تحتاج للتدخل الجراحي، لذا يجب التشخيص المبكر، وإعطاء علاج دوائي فعال.