عبدالغفار بمؤتمر «رقمنة التعليم في أفريقيا»: 100 مليون لتشجيع التقدم البحثي

كتب: الوطن

عبدالغفار بمؤتمر «رقمنة التعليم في أفريقيا»: 100 مليون لتشجيع التقدم البحثي

عبدالغفار بمؤتمر «رقمنة التعليم في أفريقيا»: 100 مليون لتشجيع التقدم البحثي

شارك خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، في فعاليات المؤتمر الوزاري حول رقمنة التعليم في إفريقيا، والذي تنظمه مؤسسة (African Brains)، خلال الفترة من 24-27 مايو الجاري، بحضور وزراء التعليم والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات بدول: مصر، غانا، زيمبابوي، وجنوب إفريقيا، وروندا، وكينيا، ومحمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، وعدد من المسئولين الأفارقة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وفي كلمته، أشار وزير التعليم العالي، إلى التحديات التي يعيشها العالم بسبب أزمة جائحة كورونا، مستعرضاً الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، والتي شملت استخدام نظم التعلم عن بعد، والمنصات الإلكترونية وأنظمة إدارة التعلم LMS جنبًا إلى جنب مع بنك المعرفة المصري EKB، وتنظيم  أكثر من 750 دورة تدريبية وورشة عمل لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس بالمركز القومي للتعلم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات.

وأضاف عبدالغفار، أنَّه تمّ تخصيص 100 مليون جنيه لتشجيع التقدم البحثي من خلال مبادرة «طبق فكرتك» التي تهدف إلى إيجاد الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة فيروس كورونا، موضحاً أنَّ هناك أكثر من 600 مشروع قيد التنفيذ في جامعات مختلفة، 1350 مقالة بحث مفهرسة في Pub Med، 201 تجربة سريرية مسجلة في التجارب السريرية اكتملت منها 38 تجربة.

واستعرض عبدالغفار، رؤية الوزارة والتي تتفق مع رؤية مصر 2030، وتأتي تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية لجعل مصر مركزًا إقليميًا للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أنَّه تمّ إطلاق 3 جامعات أهلية جديدة، وجار التخطيط لزيادة 15 جامعة أهلية جديدة، و7 جامعات تكنولوجية إلى نظام التعليم العالي المصرى خلال السنوات الثلاث القادمة، فضلاً عن تطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات، وإنشاء مدن ذكية، وتمكين المواطنين من استخدام الخدمات الرقمية، وكذلك نشر الوعي حول التحول الرقمي.

وأضاف أنَّ المجلس الأعلى للجامعات أعدّ استراتيجية لتطوير برامج التعليم الجامعي لتتناسب مع أحدث الوظائف حتى عام 2050 من خلال توفير برامج تعليمية فى مجالات: علم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وغيرها، لمواكبة تحديات التقدم التكنولوجي، وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأشار إلى أنَّ برنامج الحكومة المصرية للتعاون العلمي يرتكز على تشجيع المشاريع البحثية المشتركة، وتشجيع إنشاء شركات جديدة وتطوير الحلول التي تخدم قطاعات اقتصادية حيوية مثل الزراعة والتعليم والسياحة، وترويج التقنيات الجديدة ومساعدة الشركات على إيجاد حلول وخدمات مبتكرة، وتعزيز تنمية المجتمع ورفع مستويات مهارات الشباب.

وفي ختام فعاليات الجلسة النقاشية، استعرض الوزراء الإجراءات التي اتخذتها كل دولة لرقمنة التعليم، وتقديم حلول عملية مبتكرة حول التعليم المدمج والرقمى لمواجهة جائحة كورونا. 

جدير بالذكر، أنَّ هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة تأثير Covid 19 على ضرورة الإسراع فى الاهتمام بالتعليم الرقمى بالدول الإفريقية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع سياسات التعلم عبر الإنترنت بما يضمن تحقيق المرونة والاستدامة على المدى الطويل، خاصة أن التعلم عبر الإنترنت يعد الآن أولوية لجميع البلدان مع مراعاة المشكلات والعقبات التكنولوجية والتربوية.


مواضيع متعلقة